ترفيه

لين الحايك ممنوعة من الكلام حفاظاً على خصوصيتها

في المؤتمر الصحفي: جدل بين مدربي "ذي فويس كيدز "

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&شهد المؤتمر الصحفي الذي أعقب الحلقة الختامية من برنامج المواهب "The Voice Kids"، والتي فازت فيها اللبنانية لين الحايك، جدلاً بين المدربين الثلاثة "نانسي عجرم، كاظم الساهر، وتامر حسني"، كما منعت لين الحايك من الكلام حفاظاً على طفولتها وخصوصيتها.

&

بيروت: أعقب الحلقة الختامية من برنامج "The Voice Kids"، والتي فازت فيها اللبنانية لين الحايك، مؤتمر صحفي ضم المدربين الثلاثة "نانسي عجرم، كاظم الساهر، وتامر حسني"، بالإضافة الى السيد مازن حايك المتحدث الرسمي بإسم مجموعة MBC.

&

لين ممنوعة من الكلام

في البداية، تم إعلام الصحافيين بأن الحايك لن تكون جزءاً من المؤتمر وستكتفي بإلتقاط الصور مع مدربها، حفاظاً على خصوصيتها وطفولتها، وبأن أحد والديها سيدلي بتصريح لوسائل الإعلام وسيبدأ المؤتمر الصحفي بعد مغادرتهم.&وإكتفت والدتها بشكر القائمين على المحطة والعاملين أمام وخلف الكاميرات، ومدربها كاظم الساهر الذي تعتبره لين مثلها الأعلى وكان أحد أسباب مشاركتها في البرنامج.

نانسي تدافع عن نفسها

مرّ المؤتمر الصحفي بسلاسة، فالجميع أحب البرنامج واللجنة، وكانت الإنتقادات بسيطة، تعلقت بردة فعل نانسي عجرم المبالغ بها حيال مغادرة طفلة صغيرة تشبه إبنتها، فدافعت عن نفسها بالقول بأنها أبعد ما تكون عن التمثيل أو المبالغة، وبأن ما حصل هو أنهم لم يختاروا الطفلة لأنهم علموا بأن صوتها لن يتمكن من المنافسة مع الآخرين، وعندما استدار الكرسي وواجهتها صدمت بالشبه الكبير بينها وبين إبنتها فغمرتها المشاعر وكانت ردة الفعل التي شاهدها الجميع على الهواء بمغادرتها للإستوديو باكية.&
كما تمحورت الأسئلة حول مدى تأثير النقد على المدربين لعدم إختيارهم لمواهب أحبها الجمهور وشعروا أنها ظلمت.

&

جدل بين المدربين&

وكان سؤال حول إنتقاد كاظم لغناء أحد المشتركين الأطفال في النوادي الليلية، وفيما إذا كان هذا الإنتقاد موجهاً لزميله في اللجنة تامر حسني الذي إصطحب أحد المواهب للغناء معه في إحدى حفلاته، مما أثار جدلاً بين المدربين الثلاثة، فأوضح كاظم بأنه يقصد الغناء الليلي في أجواء موبؤة وبشكل يومي يؤثر على تعليم الطفل ويعرضه لأمور سيئة قد تجره في طرق لا تحمد عقباها، بينما دافعت نانسي عن فكرة الغناء في الحفلات بأنها نابعة من رغبة الطفل في إظهار موهبته، ورغبة الأهل في تشجيعه وصقل قدرته على مواجهة الجمهور، وربما كانت تتحدث من تجربة شخصية فهي إحترفت الغناء طفلة، لكنها بالتأكيد ضمت صوتها لصوت كاظم بأن الغناء الليلي اليومي غير مستحب.

أما تامر فقال بأن الآراء قد تنقسم حول المسألة، فهو اصطحب احد المواهب معه في حفل له، وسيكررها، وسيسجل أغنية مع الأطفال، وسيتيح لآخرين مشاركته أفلامه، لأن هذا هو الهدف من البرنامج إكتشاف المواهب المبكرة وتسليط الضوء عليها وتشجيعها ومنحها الفرصة ولكن بشكل لا يؤثر على دراستهم، وحياتهم بشكل سلبي، ومن جهة أخرى فضّل عدم إدانة الأهل والطفل الذي يغني في الملاهي الليلية لأن الوطن العربي يمر بأزمة إقتصادية وأوضاع أمنية صعبة، ولا أحد يدري ظروف العائلة التي ربما يكون عمل هذا الطفل في الفن هو مصدر رزقها الوحيد.

كاظم ينتقد إعلان خبر إعتزال شيرين

على صعد آخر، كان لخبر إعتزال شيرين حصة في المؤتمر الصحفي، حيث عاتب كاظم الزميل ربيع هنيدي لنشره المقطع الصوتي الذي أعلنت فيه شيرين إعتزالها، وكان يفضل لو تريث يومين قبل نشره مراعياً حالتها النفسية، فالجميع يعلم أن شيرين حساسة، وإنفعالية وعفوية، وبأن قرار إعتزالها بالتأكيد كان وليد لحظة ضعف، وما كان يجب أن يعلن فوراً، بينما دافع هنيدي عن نفسه بأن شيرين أرسلت رسائل صوتية لآخرين بعده، وبأنه لو لم ينشره لنشره غيره، وعلّت أصوات بعض الزملاء بأن ما حصل سبق صحفي لم يكن يحتمل الإنتظار، ولم يتفق معهم كاظم، وكان رأيه بأن السبق الصحفي لا يعني عدم مراعاة &مصلحة فنانة يحبها الجميع.

عن كل ما سبق والمزيد في هذا التقرير المصور:

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف