ترفيه

حشود غفيرة تتزاحم لحضور أول حفل لفرقة رولنغ ستونز في كوبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف مايك جاغر الحفل بأنه علامة تغيير في كوبا.

قدمت فرقة رولنغ ستونز البريطانية بعضا من أشهر أغانيها لجمهور غفير في كوبا، البلد الذي ظل يمنع موسيقى الروك لعقود عدة.

ورحب مايك جاغر بمحبي الفرقة في العاصمة الكوبية هافانا باللغة الإسبانية، قبل بدء العرض الغنائي بأغنية الفرقة الشهيرة عام 1968 "Jumpin' Jack Flash".

وكان العديد من محبي موسيقى الروك الذين حضروا الحفل الموسيقي قد ظلوا يكتمون حبهم لفرقة رولنغ ستونز أو فرق الروك الأخرى.

وجاء هذا الحفل الموسيقي بعد أيام من الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا.

وقد اصطف عشرات الآلاف من الكوبيين في طوابير لساعات للدخول إلى موقع الحفل الكبير في سيوداد ديبورتيفا، في العاصمة هافانا.

تزاحم آلاف الكوبيين لحضور الحفل الموسيقي

وقال مايك جاغر قبل بدء الحفل للجمهور المتعطش لسماع الفرقة "مرحبا، هافانا. مساء الخير يا جمهوري في كوبا".

وينظر إلى هذا الحفل الموسيقي كعلامة على التغيير الحقيقي الذي تشهده الجزيرة.

إذ ظلت الحكومة الشيوعية في كوبا تمنع معظم موسيقى الروك والبوب الغربية، لعقود، حتى نحو 15 سنة ماضية.

وكانت توصف بأنها موسيقى منحطة وتخريبية.

ويقول موفد بي بي سي في هافانا ويل غرانت إن كوبا تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لا سيما في الـ 18شهرا الأخيرة، حيث تسارعت خطى التقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد قدم جمهور الحفل من مناطق مختلفة من كوبا ومن بلدان أخرى لحضور ما وصف بأنه لحظة تاريخية.

ظل العديد من محبي موسيقى الروك يكتمون حبهم لها لعقود.

وقال أحد الجمهور لبي بي سي "لقد كان ممنوعا. لم نكن نستطيع سماع البيتلز أو مغنين من أمريكا اللاتينية. الآن سمح لنا بسماع ما نهوى سماعه".

وقال آخر "زيارة أوباما (في وقت سابق هذا الأسبوع) والآن رولنغ ستونز، شيء فريد وتاريخي. لذا فأنه شيء لطيف أن اكون هنا".

واطلقت فرقة رولنغ ستونز مقطع فيديو قصير يصف حفلهم بأنه علامة تغيير في كوبا.

وقال مايك جاغر "الزمن يغير كل شيء. لذا نحن سعداء جدا بوجودنا هنا".

وقالت السلطات الكوبية إنها توقعت أن يشاهد نحو نصف مليون شخص أول حفل موسيقي للفرقة البريطانية في كوبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف