ترفيه

رغم خلافهما الأخير

سما المصري تتوسط بين "فتاة المول" وريهام سعيد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دخلت الفنانة الإستعراضية سما المصري على خط الوساطة للصلح بين الإعلامية ريهام سعيد و"فتاة المول" التي قامت بالتشهير بها، تمهيداً لعودتها إلى للشاشة. 

القاهرة: رغم الخلاف بين الفنانة الإستعراضية سما المصري والإعلامية ريهام سعيد، إلا أن سما دخلت في خط الوساطة بينها وبين "سمية" المعروفة بـ"فتاة المول" التي رفعت دعوى عليها وحصلت على حكمٍ قضائي بحبسها خلال الفترة الماضية، وذلك بالتعاون مع المنتج ممدوح شاهين صديق "سعيد" المقرّب.

وعلمت "إيلاف" أن تدخل "المصري" جاء بحكم علاقاتها بالفتاة التي قامت "الإعلامية المصرية" بعرض صور خاصة لها بعد تعرّضها للتحرش بأحد المولات التجارية الشهيرة. وذلك بعد أن رشحت محاميها أشرف ناجي لمساعدتها في الدعوى القضائية بُعيد انسحاب محامي شهير كان قد أعلن تبنيه القضية في ذروتها، فيما عادت ونصحت "الفتاة" لاحقاً بالتنازل عن الدعوتين اللتين أقامتهما أمام القضاء في مرحلة التقاضي الأخيرة تجنباً لحبس "سعيد" وحرصاً على بقائها الي جوار أولادها.

هذا و يحاول المنتج "شاهين" التوسط مع المحامي خلال الفترة الحالية تمهيداً للتنازل أمام الاستئناف خاصةً وأن "سعيد" تواجه شبح الحبس الحقيقي نظراً لصدور أحكام بالحبس في الدعوتين أحدهما سب وقذف، والأخرى تشهير وتهديد، بحيث صدر حكم أول درجة بحبسها 18 شهراً بالإضافة لغرامة مالية، علماً أنها سددت الكفالة لوقف تنفيذ الحكم لحين الطعن عليه.

والجدير بالذكر أن "سعيد" كانت قد هاجمت "المصري" واتهمتها بالحصول على 10 آلاف جنيه من فريق البرنامج بعد الإتفاق معها على الظهور في إحدى الحلقات ثم اعتذارها قبل الظهور على الهواء بوقتٍ قليل مرتين متتاليتين، فوقعت قطيعة بينهما لاحقاً.

وتجدر الاشارة إلى أن "سعيد" كانت قد أعلنت عن عودة برنامجها "صبايا الخير" بعد وقفه لعدة أشهر على خلفية ضغوط المعلنين بعد تشهيرها بـ"سمية" وحملات مواقع التواصل الإجتماعي ضدها، لكن قناة النهار العارضة للبرنامج لم تُعلِن موعد استئنافه بعد، كما أنها أطلقت خريطة برامجية جديدة روّجت لها بشكلٍ مكثف، ولم يكن من بينها برنامج سعيد الذي تم طرح برامج بديلة له.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف