ترفيه

دانيال عربيد تُطلق فيلمها "باريسية" في الصالات اللبنانية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أقيم العرض الأول لفيلم باريسية للمخرجة دانيال عربيد في سينما VOX بسيتي سنتر بيروت وغاب عنه معظم أبطال الفيلم.

المخرجة دانيال عربيد

& & بيروت: إفتتحت المخرجة اللبنانية المقيمة في فرنسا، دانيال عربيد، فيلمها الجديد "باريسية" وسط حضور جماهيري وإعلامي كثيف في سينما&VOX بسيتي سنتر بيروت&، بينما غاب معظم أبطال العمل عن السجادة الحمراء.

وكشفت مخرجة العمل لإيلاف بأن الفيلم يروي بعضاً من تجربتها عندما غادرت لبنان مراهقة في السابعة عشر للدراسة في فرنسا، قبل 25 عاماً، ومن هنا ولدت فكرة صناعة فيلم يتابع رحلة فتاة مراهقة تكتشف عالماً جديداً في الغربة،&كيف تلقت الصدمة لدى وصولها، والتجارب التي مرت&بها وصولاً للتأقلم والإندماج في المجتمع، هو رحلة إكتشاف للذات ولبلد جديد في نفس الوقت.

وحول كيفية إختيارها لبطلة العمل "منال عيسى" تقول عربيد: "قمنا بعمل تجارب أداء لأكثر من 600 فتاة، وتم إختيارها من بينهن، كنت أبحث عن فتاة تشبه "لينا"&بطلة فيلمي الأول، معارك حب، وكانت في العاشرة من عمرها آنذاك، تخيلتها وقد كبرت لتصبح في الثامنة عشر، فهذا الفيلم يكمل قصة العمل الأول".&

وحول الأصداء التي حصدها فيلم "باريسية"&بعد عرضه في فرنسا وخصوصاً أنه يتطرق لنظرة مهاجرة شابة للمجتمع الفرنسي وكيفية إستقباله للغرباء، تؤكد عربيد بأن ردود الفعل كانت عظيمة، جعلتها تحب فرنسا أكثر بسبب الطريقة التي إحتفت بها الصحافة بالعمل، وكيفية تلقي الجمهور له.

&ورغم أنها تستعد لفيلم فرنسي جديد، إلا أنها لم تستبعد فكرة تصوير فيلم لبناني مستقبلاً.

أما الممثل الفرنسي بول هامي، أحد أبطال العمل فقال لإيلاف: "كانت تجربة جميلة، لأنني إكتشفت ممثلة رائعة هي منال عيسى التي تقوم بدور البطولة في الفيلم من خلال شخصية لينا، وهي تخوض تجربتها الأولى في التمثيل، حيث تكتشف نفسها من خلال إكتشافها للشخصية التي تؤديها، وهو أمر رائع.

وأضاف: "باريسية فيلم &تتعرف فيه "لينا" على الأصدقاء وتكتشف الحب من خلال ثلاثة عشاق، وتدور أحداثه في أجواء الثمانينات حيث كانت موسيقى الروك آند رول تغزو فرنسا، في خضم حركة سياسية نشطة لجماعات مختلفة منها المتطرف والفوضوي، كما تكتشف البرجوازية الفرنسية من خلالي.&حيث تقع في الحب مع الشخصية التي أؤديها في الفيلم، وكان أول مشهد حميم لها في الفيلم معي، والشخصية التي أؤديها هي لرجل يغرم بهذه الفتاة الشابة، لكنه في نفس الوقت متزوج ولديه حياته، وهو لعوب يستمتع بملذات الحياة، وكاذب، لكنه كاذب جميل.

&ويكمل: "&وبالنسبة لي كان الأمر مثيراً لأنني لم أقدم شخصية كهذه من قبل، رجل في الأربعين من عمره، كنت أقدم دوماً مراحل عمرية أصغر، فلحيتي كانت أطول، وشعري كان أقصر في الفيلم، نعم بدوت أكبر سناً، وكان جيداً أن أتقمص شخصية تختلف عني وعن ادواري السابقة التي كانت في معظمها لشباب من الشارع".&

&

عن كل ما سبق والمزيد في هذا التقرير المصور:&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف