ترفيه

 أحيت حفلها بمهرجان موازين في الرباط 

ديانا حداد: الجمهور العربي بحاجة لأغاني الفرح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: صرّحت الفنانة اللبنانية ديانا حداد أن الجمهور العربي بحاجة لأغاني فرح تنسيه آلام الواقع المرير الذي يعيشه. وأضافت خلال حديثها في مؤتمرٍ صحفي قُبيل  حفلها بمهرجان موازين بالرباط: إن الفنان العربي مطالب اليوم أكثر من السابق بتقديم أغاني تدخل البهجة والسرور على نفوس الجمهور العربي. وهذا ما حاولت تطبيقه من خلال أغنيتي "تبسم" التي أعتبرها دعوةً للفرح ومحاولة لزرع البسمة على وجوه الأطفال والناس التي تعاني ويلات الحروب والتهجير.

 وأعلنت أنها تُحضِّر لمفاجأة موسيقية عبر دويتو غنائى مع أحد مشاهير الغناء فى أوروبا، وأيضاً لأغنية باللهجة المغربية. وقالت أن مهرجان موازين إيقاعات العالم يعتبر من أهم المهرجانات على مستوى الوطن العربي رغم كثرة المهرجانات في الدول العربية، مشيرةً إلى أن الجمهور المغربي محب ويقدّر الفنان والفن ويرحب بالفنانين العرب، وهو ما لاحظته قبل أقل من سنة عندما كنت أشارك بمهرجان تيميتار في أغادير المغربية الذي حضره أكثر من 165 ألف شخص".

وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها تتوقع بأن فنها سيعيش عند جمهورها مهما اختلفت الأعمار ومرت السنوات. وإلى أنها ترغب في الفترة الحالية بتقديم الأغنية الوطنية لأن المرحلة تحتاج لجرعة تفاؤل. ولفتت إلى أن فرص المواهب الفنية الشابة حالياً أفضل بكثير من الأجيال السابقة نظراً لتطور وسائط الإعلام وتعدد النوافذ التي يمكن أن تطل منها وخاصة وسائل التواصل الإجتماعي. وقالت: في السابق، كنا نعتمد على أنفسنا والمجهود الشخصي والأعمال التي نشتغل عليها والحفلات. لكن اليوم صار المجال مفتوحاً لكل الناس. فحتى لو لم يصوروا أي عمل يمكنهم أن يصنعوا فيديو على الإنترنت، وفي اليوم التالي سينتشر عند الملايين من المتابعين. واستدركت قائلة: "هذا مافتح المجال على مصراعيه لكل من هب ودب". 

يُذكر أن الدورة 15 لمهرجان موازين تُقام ما بين 20 و28 مايو الحالي بمشاركة مجموعة من النجوم العرب من بينهم اللبنانية ميريام فارس والعراقي كاظم الساهر والتونسي صابر الرباعي والمصرية شيرين عبد الوهاب إضافة إلى النجوم الأجانب، مع الإشارة إلى أن هذه المشاركة هي الثانية لـ"حداد" في مهرجان موازين حيث أنها سبق وشاركت في دورة العام 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف