عبدالمحسن المطيري ضحية الطائرة المنكوبة

إيلاف من بيروت: رفض نجل الفنان الكويتي عبدالمحسن المطيري الإعتراف برحيل والده في الطائرة المصرية المنكوبة مشدداً على أنه لن يتأكد من وفاته حتى العثور على جثته. وقال أن "والده اختار السفر ليلًا حتى يتجنب الزحمة في القاهرة، مشدداً على أنه لن يتأكد من وفاته حتى العثور على جثته".

وشرح أن شقيقه كان ينتظر والدهما في مطار القاهرة، واتصل به ليبلغه بأن الطائرة لم تصل، مستفسراً عن "صحة خبر سقوطها"، علماً أنهما قررا التزام الصمت حتى يتم التأكد من الأمر. وأضاف أن والدهما اختار رحلة الليل للذهاب للقاهرة لحضور مؤتمر اقتصادي، بدلًا من طائرة النهار، رغم أن زوجته نصحته بالسفر على طائرة النهار حتى يصل إلى القاهرة عصراً، إلا انه فضل توقيت الرحلة المنكوبة".

 يُذكر أن "المطيري" كان برحلة علاج لابنه من ذوي الإحتياجات الخاصة في باريس، و هو فنان بدأ مسيرته في العام 1990 وارتبطت أعماله بقضايا إجتماعية واقتصادية، إلا أنه ترك العمل المسرحي وأكمل دراسته في مجال الاقتصاد حتى حصل على الدكتوراه.