ترفيه

خرجت عن صمتها دفاعاً عن سمعتها

أمبر هيرد: جوني ديب ضربني بهاتفه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: صرّحت النجمة أمبر هيرد، بأنها لم تكن ترغب مطلقاً في الإبلاغ عن وقائع الإعتداء وسوء المعاملة التي تزعم أنها كانت تتلقاها من زوجها، جوني ديب، لكنها اضطرت للجوء إلى الشرطة من أجل وقف حملات تشويه السمعة التي كانت تستهدفها. 

وكانت "هيرد" قد أقامت دعوى طلاق ضد ديب قبل بضعة أيام، مؤكدة أنها "عاشت بخوف على مدار 15 شهراً، وأنه كان يتصرف معها بشكل بذيء طيلة زواجهما". وأشارت إلى أنه بعد نشوب الخلاف الحاد بينهما في مطلع شهر مايو، غادرت شقة الزوجية وهي مصابة بكدمات في الوجه، بعدما "قذفها ديب بهاتفه الذكي على رأسها".

وفي بيانٍ صدر عن محامييها، أوضحوا أنها رفضت في البداية الإدلاء بأية أقوال لشرطة لوس أنجلوس، لكنها أُجبِرَت على ذلك فيما بعد. وجاء فيه أنها اضطرت للتحدث بعدما تم استغلال صمتها من قبل محامييه، وأن ذلك الصمت الذي التزمته موكلتهم في البداية لم يكن إلا بدافع رغبتها في حماية خصوصيتهما وحياتهما المهنية. غير أن محامييه أجبروها على الإدلاء بتصريحات للشرطة كي تضع الأمور في نصابها فيما يتعلق بكامل الحقائق، حيث لم يكن بوسعها تحمّل كل هذه الادعاءات الكاذبة والخبيثة التي انتشرت بوسائل الإعلام.

وتابع البيان: "لقد عانت هيرد على مدار العلاقة من اعتداءات بدنية ونفسية على يد "جوني". وهي تأمل أن تتيح- بما أدلت به من تصريحات لشرطة لوس أنجلوس- بفرصة إجراء تحقيق شامل ودقيق في الأحداث التي وقعت في ذلك المساء وما قبله".
 

من جهةٍ أخرى، وطبقا لما ذكره الضباط الذين حضروا لشقة الزوجين في لوس أنجلوس، فإن هيرد لم تذكر في وقتها تعرّضها للضرب من جانب ديب ولم يعثروا على أي أدلة تظهر وجود إصابات أو كدمات. علماً أن موقع "تي إم زد" كان قد نقل عن مصدر من داخل الشرطة قوله "لا نعلم كيف ظهرت تلك الكدمة التي تدعي أنها نتاج ضرب ديب لها بالهاتف". 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف