ترفيه

أفتقد كثيراً لممدوح عبد العليم

صفيّة العمري لـ "إيلاف": شخصيّة الهانم سيطرت على تواجدي في وجدان الجمهور

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ضيفة "إيلاف" اليوم هي النجمة المصريّة القديرة والكبيرة صفيّة العمري.


إيلاف من القاهرة: "نازك السلحدار" هذه الهانم التي سحرت الملايين في الوطن العربيّ برقيّها، وأناقتها، وشخصيّتها القويّة تعود اليوم في الشهر الكريم بالمسلسل الرمضاني الأشهر "ليالي الحلميّة" بجزئه السادس. صفيّة العمري، وفخامة الإسم تكفي عن كلّ المقدّمات، هي ضيفة "إيلاف" اليوم في هذا الحوار.

تعودين اليوم في الشهر الكريم بالجزء السادس من المسلسل الشهير "ليالي الحلميّة" الذي عاش في الذاكرة الجماهيريّة الرمضانيّة لسنوات، وتطلّين بشخصيّة "نازك السلحدار"، تلك الهانم التي أعطتك نجاحاً كبيراً على مدى سنوات، لتستكملي بعد ذلك مسيرة هذا النجاح من خلال مسلسل "هوانم جاردن سيتي" بجزئيه. فهل" الهانم" أسرتك في هذا النوع من الشخصيات، وظلمتك فنيّاً بحيث أنّك لم تؤدّ نوعاً آخر من الشخصيات التي كنت تودّين أن تقدّميها؟

ـ لا أبداً، فقد قدّمتُ أدواراً أخرى، وآخر فيلم لي كان بعنوان "الليلة الكبيرة"، وقدّمت فيه شخصيّة مختلفة تماماً، حيث أدّيت فيه دور شخصيّة شعبيّة، والحمد لله أنّه حقّق النجاح لأنّي قدّمت دوراً مختلفاً. ولكنّي كلّما أقابل أحداً من الناس الذين يحبّونني، يعربون لي عن رغبتهم في رؤيتهم لي بدور "الهانم"... "همّ عاوزين يشوفوني كده" (تضحك). ولا يصدّقونني في نوع آخر من الشخصيات. قبل فترة، تلقيّت إتّصالاً هاتفياً من صديقة لي في الكويت فقالت لي: "أوكي شفناكي وكده، بس إحنا بنحبّك "هانم"، نودّ أن نراك بدور الهانم. والجمهور كذلك يحبّ رؤيتي بهذا النوع من الأدوار. هذه التركيبة سيطرت على طبيعة أدواري، وعلى تواجدي في وجدان الشعب المصريّ والعربيّ. فبقدر ما هم يحبّونني بهذا الشكل أتمنّى أن أكون دائماً عند حسن ظنّهم. 

 بعد وفاة النجم ممدوح عبد العليم، كيف سيؤثّر غيابه في المسلسل؟

ـ الله يرحمه، بالطبع أُلغي دوره بعد وفاته، وتحوّلت الشخصيّة الخاصّة به لتوزّع على أدوار أخرى، وتحمّلت جزءاً كبيراً من مهامه "زُهرة" التي تلعب دورها إلهام شاهين على أساس أنّها صحافيّة دخلت في السياسة.

بالطبع أنّك ستفتقدينه، أخبرينا عن أبرز الذكريات التي جمعتك به.

ـ سأفتقده جداً، وبيننا ذكريات كثيرة جداً. لقد مثّلنا مع بعضنا في خمسة أجزاء. وهو بالنسبة لي كان يلعب دور "زوج البنت"، و"إبن ضرّتي"، التي لا أحبّها، ولذلك كان دائماً يمثّل "المرفوض" بالنسبة لي، وكان هناك "إيفيهات دمّها خفيف بيني وبينه"... يا حبيبي إفتقدناه، و"وحشنا أوي أوي أوي...".

كيف تقيّمين الدراما والسينما المصريّة اليوم؟

ـ بدأت تنشط، وعلى الرغم من تدهور الذوق العام في بعض الأعمال، إلّا أنّنا نرى أعمالاً تظهر مؤخراً ذات قيمة، وأنت تختار ماذا تشاهد بين المتدّني، وبين الجيّد. الدنيا أذواق، وعندما تقدّم للمشاهد ما يجب، ترتقي بذوقه، وهذه مهمّة الفنّ الذي يقدّم رسالة مهمّة جداً، ألا وهي الرقيّ بأذواق الناس، وتعليمهم الصحّ عبر تقديم الرسائل المحترمة والمهمّة.

من هي الممثّلة التي ترين أنّها خليفة صفيّة العمري في السينما أو في الدراما؟

ـ ليس هناك خليفة لأيّ أحد، ليس هناك أيّ ممثّل أو ممثّلة له خليفة، أو شبيه أو شبيهة. كلّ يقدّم أدواراً جديدة ومختلفة، ولكلّ طعمه.

من هي التي تلفتك على الساحة اليوم؟

ـ هناك كثيرات، وهناك ممثّلات جديدات نشيطات جداً، ومبشّرات، ولكنّ المهمّ أن تقدّم بصمة تجعل الجمهور يذكرك. الجمهور هو من يقرّر. 

 الأضواء أعطتك مجداً كبيراً، فماذا خطفت منك؟

ـ خطفت منّي حريّتي، لا أستطيع أن أخرج وحيدة، ولا أستطيع أن أقف في الشارع وحيدة، ولا أستطيع أن أذهب إلى المراكز التجارية كما يفعل كلّ الناس مثلاً. وأنا بطبيعتي شخصيّة خجولة جداً، ولا أمتلك الشجاعة لأذهب لأيّ مكان لوحدي.

ما هي أبرز إنجازاتك كسفيرة للأمم المتحدّة؟

ـ عملت في جميع منظّمات الأمم المتحدّة منذ العام 1994، فلك أن تتصوّر كم أخذت الأمم المتحدّة من حياتي. عملت في جميع المنظّمات، مثل UNFPA، و اليونيسيف، واليو أن أيدز، واليونيفار، واليونيدو، وأكثر ما دعمت هو قضايا المرأة والطفول. وأعمل حالياً في السلام العالميّ. هذا العمل الإنسانيّ والإجتماعي بقدر ما هو ممتع، بقدر ما أخذ من عمري كثيراً كثيراً، وضيّع منّي الكثير من الأعمال التمثيليّة، وكانت تُطلق عليّ الشائعات آنذاك أنّ العمل الإنسانيّ أخذني من الفنّ، وأنّ تواجدي في أميركا بداعي العمل مع تلك المنظّمات جعلني مشغولة كثيراً عن الفنّ، وهذه الشائعات أثّرت فيّ وعلى عملي وعلى حياتي المهنيّة بشكل كبير، ولكن الحمد لله أنا راضية ومرتاحة بما قدّمت.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحب
منير او منيرو972524754859 -

احب او احبوا او احبو او احبكم او احبكوا او احبكو المصريات والعربيات والعربيات ال48 او عربيات 48 والاسرائيليات ونساء ايلاف ونساء الجزيره ونساء العالم انا منيرو

احبكي صفيه و
منير او منيرو972524754859 -

احب او احبوا او احبو او احبكم او احبكوا او احبكو المصريات والعربيات والعربيات ال48 او عربيات 48 والاسرائيليات ونساء ايلاف ونساء الجزيره ونساء العالم انا منيرو ا

صفية العمري
سامي -

انها رمز الرقة والاناقة.انها ليدي بكل معنى الكلمة