ترفيه

عاش تجارب سينمائية متميزة قبل أن يقعده المرض

تكريم مصطفى الدرقاوي بالدار البيضاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الدار البيضاء: نظم فضاء حزب التقدم والإشتراكية المغربي للأطر، بحضور أمينه العام محمد نبيل بنعبد الله، ليلة أمس الجمعة، في الدار البيضاء، حفلاً احتفى من خلاله بالمسار المهني للمخرج السينمائي مصطفى الدرقاوي، الذي يجتاز وضعاً صحياً صعباً منذ عدة سنوات، الأمر الذي حرمه من الإستمرار بنشاطه الفني.

واستقطب المكان الذي احتضن الحفل تحت شعار "السينما..عمق والتزام" مجموعة من الوجوه والأسماء الثقافية والفنية،منها صارم الفاسي الفهري ومدير المركز السينمائي المغربي ، الذي حضروا تقديراً منهم للمخرج الدرقاوي، الذي راكم في تجربته السينمائية مجموعة من الأفلام، أشهرها "أحداث بدون دلالة" و "ليالي شهرزاد الجميلة" و "عنوان مؤقت " و "مغامرات الحاج المختار الصلدي" و "الدارالبيضاء باي نايت" و"الدار البيضاء لايت دايت".

وفي هذا السياق، قال بنعبد الله، وهو أيضاً وزير الإسكان وسياسة المدينة، أن الإحتفاء بمخرج من طينة الدرقاوي، هو تكريم مستحق، نظراً لما  قدّمه للسينما في المغرب من خدمات للنهوض بها وتطويرها شكلاً ومضموناً، وذلك جرياً على عادة الحزب في استحضار عطاءات رموز هذا الفن ورواده، الذين وضعوا أسسه الأولى.

والجدير بالذكر أن سينما الدرقاوي تنتمي لنسقٍ فكري وفني يمكن تحديده في سينما المؤلف، من خلال الإرتباط بقيم الحرية والكرامة وحقوق الإنسان، حسب كلمات رفاق دربه أثناء الحفل، لدى  تقييمهم  لمعالم من إبداعاته  في عوالم الفن السابع.

وناب عنه أخوه الفنان عبد الكريم الدرقاوي في التعبير عن مشاعر الشكر والإمتنان للقائمين على هذه المبادرة التي لاشك بأنها تركت أثراً بليغاً في نفسه، وفي نفوس مجموع أفراد العائلة. علماً أنها ليست المرة الأولى التي يتم الإحتفاء فيها بـ"الدرقاوي"، فمنذ أن أقعده المرض عن ممارسة عشقه الفني، حظى بعدد من حفلات التكريم في الملتقيات والمهرجانات السينمائية وغيرها، تحفيزاً وتشجيعاً له على التغلب على المرض من أجل العودة للوقوف خلف الكاميرا،  كمخرج، لاستكمال مشروعه السينمائي الذي يحلم به.

يُذكر أن أهم مبادرات تكريمه تمثلت بإطلاق اسمه خلال إحدى دورات مهرجان الفيلم القصير سنة 2008، على شارع في مدينة مارتيل بشمال المملكة، باعتباره واحداً من أبرز صنّاع السينما المغربية، التي لا يمكن الحديث عنها دون التوقف عند تجربته المتميّزة.

 


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف