ترفيه

لم يحمل مقومات المنافسة مع أعمالٍ أخرى

داليا البحيري تُخفِق في يوميات زوجة مفروسة 2

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: رغم ردود الفعل الإيجابية التي حققها الجزء الأول من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة" في العام الماضي، لم يحقق الجزء الثاني من العمل نفس النجاح، وخرج من المنافسة على نسبة المشاهدة التي حققها في الأيام الأولى باستثناء الجدل الذي صاحب سخريته من نادي الزمالك في إحدى الحلقات وهي المقاطع الوحيدة التي حققت نسبة مشاهدة عبر الإنترنت مقارنةً بباقي حلقات العمل.

ولم يحقق الجزء الثاني من المسلسل الذي عُرِضَ خلال السباق الرمضاني الأخير نسبة مشاهدة تُذكر وهو ما يظهر واضحاً في عدم وجود العمل ضمن أي استطلاعات للرأي حول نسب المشاهدة رغم عرضه على أكثر من شاشة، فالمسلسل لم يتضرر من العرض الحصري كما حدث مع بعض الأعمال التي لم تحظى بدعاية كافية. إلا أن مشكلة الجزء الثاني منه تكمن في أنه لم يحمل أي جديد حتى من خلال الشخصيات التي أُضيفَت للعمل ولم ينجح بإضحاك الجمهور، بالإضافة للمبالغة بالإستسهال في التصوير، فقد اعتمدت غالبية المشاهد على الديكورات الداخلية فحسب بالإضافة لأماكن عامة محدودة صُوِّرَت في الخارج.

والمؤسف هو أن "البحيري" لم تكن موفقة في تجربتها الجديدة، وذلك لأنها اعتمدت على النجاح المحدود للجزء الأول، فكان الإخفاق نصيبها، فضلاً عن أن طبيعة العمل في حلقاته التي تحمل تفاصيل شبه منفصلة متصلة كان يمكن أن تؤمن له نسبة مشاهدة أعلى لو عُرِضَ خارج شهر رمضان، لكونه افتقد لمقومات المنافسة مع الأعمال الأخرى في هذا السباق الذي يحظى بأكبر نسبة مشاهدة خلال العام.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف