ترفيه

ضمن سلسلة نوستالجيا الأبيض والأسود

قصة القبلة القوية بين ليلى علوي ويوسف شاهين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: رغم تواجد الفنانة ليلى علوي على الساحة الفنية منذ ثمانيات القرن الماضي إلا أن الظروف لم تجمعها مع المخرج يوسف شاهين في أية مناسبة، فيوسف الذي تقول أنها عرفته من خلال أفلامه مثل "باب الحديد" وغيرها من الاعمال التي شكلت نقطة تحول في وجدانها كطفلة، هو نفسه الذي لم تلتق به في الوسط الفني، ولم يحدث بينهما أي تعاون حتى إلتقته في كان.

حيث وخلال حضور علوي لمهرجان كان السينمائي الدولي في العام 1996 كانت تسير برفقة الفنانة سميحة ايوب وبالمصادفة التقت شاهين وكانت برفقته المنتجة ماريان خوري، وخالد يوسف الذي كان يعمل معه آنذاك كمساعد مخرج في أفلامه.

كانت الاجواء عادية، مصريين التقوا زملائهم في المهنة فوقفوا لتبادل السلام.  لكن شاهين، بحسب تصريح علوي في الكتاب الصادر عن مسيرتها الفنية العام الماضي من المهرجان القومي للسينما، قام بتقبيلها بقوة أمام الحضور، فهي لم تكن مرتبطة آنذاك كما أنها الوحيدة التي فعل معها ذلك، وهو ما أثار إستغراب باقي الحضور لكنهم تجاوزوا الموقف سريعاً بالضحك.

تقول علوي أن شاهين اخبرها بأنه راضٍ عن التجارب الفنية التي قدمتها، لكنه طلب منها ان تقوم بتخفيض وزنها عدة كيلوغرامات، بينما فوجئت بعد عودتهم الى مصر باتصال من مكتبه لتحديد موعد يجمعها وأخبرها بترشيحها لدور "مانيولا" في فيلم "المصير" وأنها ستكون مكان زميلتها يسرا التي رفض شاهين الإستعانة بها بسبب انشغالها بالمسرح بينما يرفض هو أن يكون ابطاله مشغولين بأعمال اخرى عندما يعملون معه.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بقبلة رشحها بطلة فليم
رامي ريام -

نعم احياناً قد يتحرك الاحساس من داخل الانسان ويحاول الوصول الى الهدف المنشود من اجل غاية مضحيا بعمله كل هذا بسبب القبلة العنيفة القوية التي حركت مشاعر يوسف شاهين لتبدو احاسيسه محصورة في بطولة فليم والبطلة التي ذاق منها قبلتها قبل بداية الفليم فما بال يوسف شاهين عندما تمثل معه وخاصة بعد نهاية الفليم وعرضه في صالة السينما قد يجوز هناك عدت لقطات مشحونة بقبل اقوى من التي قبلها عندما رأها لانه كانت همزة وصل ولكن يبدو ان عوامل الزمن لم تكتمل لهذا العمل وذهب كل شيء على ما كان عليه هباء منثورا وبذلك اخذ يوسف شاهين طعم ( القبلة ) معه الى غير رجعه رحمه الله ربما يتذوق بها في مماته وتكون ( ليلى ) بطلة من غير ترشيح لان الاموات أحياناً يصلون الى مبتغاهم اذا رأت أو حلمت ( ليلى ) بيقضة غريبة وقبلة قوية ك التي قبلها وكانت قبلة وحيدة حركت احداث فليم بكامله من غير بداية ولا نهاية والسبب هي القبلة التي طبعة اثارها على خد ( ليلى ) - تحياتي

الحب
منير او منيرو972524754859 -

احب او احبوا او احبو او احبكم او احبكوا او احبكو المصريات والعربيات والعربيات ال48 او عربيات 48 والاسرائيليات ونساء ايلاف ونساء الجزيره ونساء العالم انا منيرو