ترفيه

مهرجان أسوان لأفلام المرأة في فبراير برئاسة إلهام شاهين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: إستقر فريق عمل مهرجان أسوان لأفلام المرأة، الذي ترأسه النجمة إلهام شاهين، على عقد دورته الأولى في شهر فبراير القادم، حتى تتزامن فعاليات المهرجان مع تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، للإستفادة من هذا الحدث العالمي للترويج للمهرجان .
وعقدت اللجنة العليا للمهرجان التي تضم النجمة إلهام شاهين والسيناريست محمد عبدالخالق، والكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، والمخرج أحمد حسونة، والكاتبة الصحفية أميرة عاطف، والإعلامية مروة سعيد، إجتماعاً مع اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، للترتيب لفعاليات المهرجان في فبراير المقبل، نظراً لما تمثله هذه التظاهرة السينمائية من أهمية كبيرة في الترويج للسياحة ونشر الثقافة السينمائية بالمحافظة، ومن المنتظر أن يعقد فريق العمل اجتماع آخر مع الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة، خلال الساعات المقبلة لعرض المشروع عليه.
وأكد اللواء مجدي حجازي، محافظ آسوان، مساندته للمهرجان الذي سيستضيف أفلاما من مختلف أنحاء العالم تتناول قضايا المرأة، مشيرا إلى أن المحافظة الأثرية تمتلك كافة المقومات اللازمة لتنظيم مهرجان سينمائي على مستوى عالمي .
وأعربت النجمة إلهام شاهين، عن سعادتها برئاسة مهرجان آسوان لأفلام المرأة، مؤكدة أن المهرجانات السينمائية فرصة جيدة للترويج للسياحة المصرية، وخلق فرص للحوار مع سينمائيين ومبدعين من مختلف أنحاء العالم .
وأوضحت أن فكرة تنظيم مهرجان سينمائي لأفلام المرأة بمحافظة أسوان بدأت قبل أكثر من عامين، ولكنها تعطلت لأسباب عديدة، وخرجت للنور بعد تولي اللواء مجدي حجازي منصب المحافظ، حيث تحمس للفكرة لأهميتها سياحياً وثقافياً.
وقال السيناريست محمد عبدالخالق، إن المهرجان سيعرض أفلاما تتناول قضايا المرأة، إضافة أفلام صنعتها المرأة، لافتاً إلى أن فكرة المهرجان سبق أن حصلت على موافقة مجلس إدارة المركز القومي للسينما، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق.
وأكد الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، أن هناك إتصالات لدعوة عدد من نجمات السينما في روسيا والصين واليابان وإيطاليا وفرنسا والمكسيك، بجانب مصر والعالم العربي، لحضور حفل الافتتاح الذي سيكون في أجواء أسطورية بمعبد أبوسمبل الكبير .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف