صورة لأبو محمد العدناني نشرها الجيش العراقي في ديسمبر كانون الأول عام 2013
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
يعتبر أبو محمد العدناني من أكثر الشخصيات النافذة في تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، وعلى عكس الكثيرين، لم يكن خفي الوجه، واعتبر مسؤولا على أهم العمليات التي نفذها التنظيم خارج مناطق تواجه في العراق وسوريا لا سيما الهجمات الأخيرة في تركيا وأوروبا.
هو طه صبحي فلاحة في بلدة بنش بحافظة إدلب شمالي سوريا، ولد في عام1977 بايع تنظيم القاعدة قبل أكثر من عشر سنوات، ووفقا لمؤسسة "بروكينجز" فقد سجنته القوات الأمريكية ذات يوم في العراق بين 2005 وعام 2010، حيث التقى لأول مرة مع أبو بكر البغدادي في سجن أمريكي بالعراق إلتحق بتنظيم الدولة حينما كان يقوده أبو مصعب الزرقاوي في العراق تحت اسم "دولة العراق الإسلامية" صنفته واشنطن "إرهابيا عالميا" وكان واحدا من أوائل المقاتلين الأجانب الذين حاربوا ضد الأمريكيين في العراق بعد غزوه عام 2003 أعلن في فتوى أصدرها في سبتمبر/ أيلول عام 2014 عن تأسيس ما يعرف بالدولة الإسلامية يعتبر المسؤول الأول عن العمليات الخارجية للتنظيم، وأحد أبرز من أشرفوا على العمليات الدعاية ونشر تسجيلات تحريضية وأخرى بهدف تجنيد المقاتلين،أو التشجيع على شن هجمات أصدر العدناني منشورا في مجلة "دابق" التابعة للتنظيم يحمل فتوى وتحريض على قتل الغربيين في البلدان الغربية التي تشارك في قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا كان العدناني من بين عدد قليل ممن تبقى على قيد الحياة من الأعضاء المؤسسين لتنظيم الدولة، إلى جانب أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم والذي نصب نفسه خليفة للمسلمين مقتل العدناني هو الثالث من نوعه في صفوف قادة كبار في التنظيم هذا العام، بعد مقتل أبو علي الأنباري نائب البغدادي، وأبو عمر الشيشاني قائد عمليات التنظيم جرح في غارة جوية في العراق في يناير/ كانون الثاني هذا العام (حسب مصادر رسمية عراقية) في محافظة الأنبار، وانتقل بعدها إلى الموصل. رصدت الولايات المتحدة مكافأة 5 ملايين دولار أمريكي مقابل أي معلومات تفضي إلى قتله أو القبض عليه أعلن عن مقتل العدناني في غارة جوية في بلدة الباب قرب حلب السورية في 30 آب/ أغسطس 2016
عرف العدناني بخبرته العسكرية وقدرته على الخطابة وقيل إنه وراء الهجمات الأخيرة في تركيا وأوروبا
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
بسبوسة -
العدناني هو مَن كان بحاجة الى معاينة. هو وأمثاله زيّفوا ديننا وأساؤوا إلينا في جميع بقاع العالم.
حلوة يا سبوسة
فول على طول -
الانكار لا يفيد يا بسبوسة يا حلوة ...داعش هى دينكم الأصلى . تحياتى .
لم يسئ الى دين محمد
بقلاوة -
العدناني وامثاله لم يسيؤ ولا زيفو دين محمد انما طبقوا الاسلام بحذافيره واعلنوا دولة الاسلامية التي تسير بمنهـاج النبوة. ثم اي مسلم لا يتمنى ما بلغه العدناني. فقد فاز بالجنة وظفر بالحوريات.
حلب و داعش !
زيد -
صدعت رؤوسنا ما يسمي بالمعارضة المسلحة منذ بدأ الحمله العسكرية الروسية السورية علي حلب بأن لا وجود لداعش في حلب و سلاح الجو الروسي يستهدف ما يسمي بالمعارضة المعتدلة ! السؤال ، ماذا يفعل هذا العدناني في حلب !!!!
تعليق 2
بسبوسة -
لقد سقطت كلمة ((رأس)) من تعليقي. وعليه ستكون الجملة: رأس العدناني هو ما كان بحاجة إلى معاينة.
المهم انتهى الى الابد
من قطري -
هذه الاشكال ---لابد من ضربها بالاسلحة السامة لانهم وباء يهدد البشرية كلها