ترفيه

ميلينا ترامب تقاضي مدون امريكي وصحيفة بريطانية بسبب "مزاعم" عملها في مجال الجنس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ولدت ترامب (46 عاما) في سلوفينيا وانتقلت للعمل كعارضة أزياء في الولايات المتحدة في التسعينيات

قال محامي ميلينا ترامب زوجة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إنها ستقاضي صحيفة ديلي ميل البريطانية ومدون أمريكي بسبب "مزاعم" عن عملها كفتاة ليل في التسعينات.

وستطالب ترامب بتعويض قدره 150 مليون دولار أمريكي، بحسب محاميها.

وتزعم صحيفة الديلي ميل بأن "ترامب عملت بشكل دوام جزئي في مجال الدعارة في نيويورك حيث التقت زوجها ترامب".

وكتب المدون الأمريكي ويبستر تاربلي أن " ترامب خائفة من أن يفضح أمرها ويعلم الناس بماضيها".

وقال المحامي تشارلز هاردير إن "هذه المزاعم محض كذب وافتراء".

وأضاف هاردير في بيان له إن " المدعي عليهما نشرا معلومات كاذبة مئة في المئة عن ميلينا ترامب، كما أنها كانت مسيئة لسمعتها الشخصية والمهنية".

ووصف هاردير هذه المزاعم بأنها "فظيعة جداً وخبيثة وضارة"، مضيفاً أن " أضرار هذه المزاعم تقدر بنحو 150 مليون دولار أمريكي".

ولدت ترامب (46 عاما) في سلوفينيا وانتقلت للعمل كعارضة أزياء في الولايات المتحدة في التسعينيات، وتزوجت من دونالد ترامب في عام 2005.

ونشرت صحيفة الديلي ميل مقتطفات من مقال نشرته مجلة "سوزي " السلوفانية تزعم فيه أن وكالة عرض الأزياء التي عملت لديها ترامب كانت ناشطة أيضاً في مجال الدعارة.

واقتبست الصحيفة تصريحات الصحافي السلوفيني بويان بوزار، الذي يزعم بأن "ميلينا ترامب تصورت عارية في نيويوك في عام 1995، كما زعم أنها التقت دونالد ترامب في العام نفسه، أي قبل 3 أعوام من التاريخ المعلن عن لقائهما الأول.

ويقول محامو ترامب إنها " انتقلت للولايات المتحدة في عام 1996".

ويزعم تاربلي في الوقت نفسه أن ترامب كانت " تعيش في قلق دائم من أن يكشف ماضيها وعلاقتها الجنسية مع عملاء أثرياء"، مضيفاً أنها "قد تعرضت لانهيار عصبي بسبب هذا الموضوع".

وقد تراجعت الصحيفة وتاربلي عما نشراه بخصوص ميلينا ترامب.

وأكدت صحيفة الديلي ميل الخميس أنها "لم تقترح بأن مزاعم عملها في مجال الدعارة صحيحاً بل قالت بأن هذه المزاعم وإن كانت غير صحيحية قد تؤثر على الحملة الانتخابية لدونالد ترامب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف