ترفيه

قال لـ إيلاف أنّها تقاضت أجراً عادياً

جمال سنان يفتح النار على سيرين عبد النور

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ضيف "إيلاف" اليوم هو المنتج الفنيّ الدراميّ والسينمائيّ اللبنانيّ جمال سنان في هذا اللقاء المصوّر:

إيلاف من بيروت: آمن بالقطاع التمثيليّ والإنتاجيّ في لبنان، وهو يحاول أن يوصل الدراما اللبنانيّة إلى العالم العربيّ، وربّما إلى  العالم أجمع. لِمَ لا؟ جمال سَنان صاحب شركة "إيغل فيلمز" يتحدّث لكاميرا "إيلاف" حول عدد من الأمور الفنيّة التي لا تخلو من المشاكل والمواقف الساخنة، ويردّ للمرّة الأولى عبر "إيلاف" على هجوم النجمة اللبنانيّة سيرين عبد النور عليه، وعلى مسلسل "24 قيراط". 


نجاح إنتاجاته الرمضانيّة 

عن ردود الفعل حول الإنتاجات الدراميّة الثلاثة التي أنتجها خلال شهر رمضان المنصرم ألا وهي المسلسل اللبنانيّ "يا ريت"، ومسلسلا "غراند أوتيل"، و "ونّوس" المصريان، قال: " الردود إيجابيّة جداً، وبالنسبة لمسلسل "يا ريت" كنّا نتوقّع له النجاح، ولكن جاء النجاح مدوّياً بفضل الله، وبالنسبة للأعمال المصريّة فأنا كنت سعيداً بأنّي كنت أحد شركاء إنتاج هذا العمل، حيث تشاركت في الإنتاج مع الأستاذ محمّد مشّيش صاحب شركة "بي لينك"، ومع الأستاذ صفاء أبو رزق أيضاً... "غراند أوتيل" من الأعمال التي ترفع رأسك بها، لأنّه عمل متكامل، وضخم، ورهيب، وكما نقول في لبنان "كسّر الأرض". أمّا ونّوس فقد سرق أنفاس كلّ من شاهده للدكتور الأستاذ والنجم الكبير يحيى الفخراني، الأصداء رائعة... ونشكر الله على ذلك".
 
غراند أوتيل ونجوم مصر القادمون

وعن آراء النقّاد الذين أكّدوا بأنّ مسلسل "غراند أوتيل" قدّم هذا العام نخبة من نجوم ونجمات مصر القادمين بقوّة إلى الساحة في المستقبل القريب، قال سنان لعدسة "إيلاف": " الكلّ قدّم عملاً رائعاً في الحقيقة، وقد لفت نظري العمل بأكمله، إنّه عمل متكامل بدءاً من المخرج محمّد شاكر خضير الذي أوجّه له ألف تحيّة، إلى الكاتب تامر حبيب، الكلّ قدّم عملاً مترابطاً، وهذا سبب النجاح، ومن المؤكّد أنّ هذا العمل سيكون سبباً لولادة نجوم جُدد سيكونون عمالقة نفتخر بهم في المستقبل".

عمل لبنانيّ جديد من حقبة الخمسينات

وعمّا إذا كان يفكّر بإنتاج عمل لبنانيّ تجري أحداثه في فترة الخمسينات في بيروت كما هو الحال في مسلسل "غراند أوتيل" في مصر، قال: " هناك عمل تحضّره حالياً الكاتبة اللبنانيّة كلوديا مرشيليان، ويعالج حقبة ما بعد الإستقلال اللبنانيّ، إلى جانب عمل آخر يعالج حقبة زمنيّة بعيدة هو مسلسل "الشقيقتان"، فإذن أنا أتجّه اليوم نحو أعمال من هذا النوع".

لدى ماغي بو غصن قدرات تمثيليّة قبل وجود بعض من يتكلّمون

وعن أداء زوجته ماغي بو غصن في "يا ريت"، وردّه على الحملات العنيفة التي طالتها على بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي التي تسخر من أدائها، وتطالبها قائلة: "يا ريت" ما تمثّلي! ، قال سَنان لكاميرا "إيلاف": أداء ماغي لا يفاجئني لأنّي أعلم أنّ لديها قدراتها التمثيليّة قبل وجود بعض من يتكلّمون على الساحة أصلاً، وهي ممثّلة رائعة ومثابرة، وهذه الآراء تخصّ من يدلو بها، ولكنّي أزعل عندما يتمّ ضرب العمل بالنار من أوّل ساعة بينما نحن نقدّم جهوداً كبيرة في قطاع الإنتاج اللبنانيّ".

ماغي بو غصن لا تنتظر لا سيرين عبد النور ولا غيرها كي تبرز

وعن تصريح النجمة اللبنانيّة سيرين عبد النور في حديث إذاعيّ للإعلاميّة ريما نجيم، أفادت خلاله أنّها نادمة على مشاركتها بمسلسل "24 قيراط"، وأنّها لم تقرأ العقد جيّداً قبل توقيعه، وأكّدت بأنّها بدأت التصوير قبل إنتهاء الكاتبة ريم حنّا من كتابة العمل، كما صرّحت بأنّكَ كنتَ كريماً جداً معها، وتقاضت حقّها "حتّى آخر ملّيم"، وبحسب ما قالت: "كان جمال سنان ذكياً جداً، وأنا كنت هبلة"، وهذا التصريح فهمه البعض بأنّه تلميح من سيرين أنّك أعطيتها أكثر من الأجر الذي تقاضته، مستغلاً شهرتها في إبراز زوجتك ماغي بو غصن"، عن ردّه على هذا الكلام، قال سنان لعدسة "إيلاف": " أصبح هذا الكلام من الماضي، وقد طويتُ صفحة هذا الموضوع، أمّا بالنسبة للأجر الذي تقاضته سيرين، فهي قد أخذت أجراً عادياً جداً تماماً كأجر أيّ نجم، والأرقام التي تداولت في الإعلام كانت مبالغة كثيراً، وهي ليست موجودة بتاتاً، أمّا بالنسبة لإبراز ماغي، فماغي "مش ناطرة" (لا تنتظر) لا سيرين عبد النور، مع إحترامي لها وأنا أوجّه لها تحيّة، ولا غير سيرين عبد النور... ماغي بو غصن، بغضّ النظر أنّها زوجة المنتج، هي صاحبة شركة "إيغل فيلمز"، وأنا أعتزّ وأفتخر أنّ لدينا ممثّلة، ونجمة لبنانيّة وعربيّة إسمها "ماغي بو غصن"، وماغي لا تنتظر أحداً، وعندما يصدر فيلم تكون بطلته ماغي بو غصن يشاهده فوق الـ 150 ألف مشاهد، وهي قضت أكثر من 25 سنة في هذا المجال، وأنا أدافع عنها الآن كزوجة وليس كممثّلة. وهذا الكلام لم أتطرّق له سابقاً، ولكنّي الآن أحببتُ أن أخوض به لأنّك طرحت الموضوع، وبالنسبة لتصريح سيرين أنّها لم تقرأ، فأنا أقول لا، كانت الحلقات تُرسل لها كلّ يوم لتقرأها، وسيرين قد ظهرت في مقابلة أخرى وسحبت الكلام الذي أدلت به، وبالنسبة لما قالته بأنّها نادمة، فأنا أقول أنّي لم أندم أبداً على عملي مع سيرين لأنّها نجمة لبنانيّة نفتخر بها، وإذا كانت نادمة، فهي حرّة". 

لم نوجّه الدعوة لسيرين عبد النور لحفل إفطارنا السنويّ 


ونحن أتيْنا بها كي تكون نجمة المسلسل لا لتطلق النار عليه
وعن عدم حضور "سيرين" لحفل الإفطار السنوي الذي قامت به شركة "إيغل فيلمز"، قال: " نحن لم نوجّه الدعوة لسيرين، فأنا ردّدتُ قولاً للإمام علي: " حين سكت أهلّ الحقّ عن الباطل، توهّم أهل الباطل أنّهم على حقّ"، ليست هناك أيّة علاقة تربطنا بها، وإنتهت علاقتنا هناك".

وعمّا إذا كان يقبل بمبادرة "إيلاف" للتصالح وإزالة الخلاف بينه وبين سيرين عبد النور، قال سَنان: " ليس هناك خلاف كي تكون هناك مصالحة".

ـ لندعوكما إذن لإزالة هذا الجفاء بينكما...

" عندما يُعرض المسلسل على الهواء، على النجم أن يحترم العمل الذي يلعب فيه دور البطولة، فمن المستحيل أن أوقّع على بياض مع أيّ إنسان، وأنا لم أقرأ الورق! عليكِ أن تحترمي العمل الذي قمتِ به، وأنت نجمته، نحن أتينا بسيرين عبد النور كي تكون نجمة المسلسل، ولكن في وقتها تمّ ضرب العمل بالنار، وهذا كان عتبي عليها لأنّها كانت تنتقد العمل في وقت عرضه على الهواء، وهي بطلته، لقد غسلتُ قلبي من هذا الموضوع، وأقول لسيرين عبد النور: الإنسان لن يأخذ معه شيئاً، وفي كلّ ما قدّمناه كان حقّها محفوظاً، وهناك عقد بيننا، كما أبرمنا عقداً ثانياً عندما أتت هي ومدير أعمالها إلى مكتبي، وكان حقّها محفوظاً تماماً، فالفنّان الحريص على عمله، عليه ألاّ يضرب عمله، مهما كانت الأسباب".

وعن إنتاجه لفيلم بطله النجم العالميّ نيكولاس كايدج، قال: " أنتجنا العام الماضي فيلماً لنيكولاس كايدج بعنوان "يو أس أس إنديانابوليس"، كما نصوّر فيلم "إكسبندبل فور" بدايةً من شهر أكتوبر في دبي بمشاركة نخبة من النجوم العالميين". 

تصوير فوتوغرافيّ: علي كاظم
تصوير فيديو: باتريك آغو
مونتاج: كارن كيلايتا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المنتج عايز كدة
حامد -

لا أعرف اين الخلل وان كان هذا المنتج هو سبب فشل ماغي بوغصن وهي بالأصل فاشلة .. محاولته الدؤوبة لجعل ابو غصن بطلة رغم كل (الصرف) اعتقد انها فشلت.. وذلك لضيق الأفق عند الرجل .. ولأن رأس المال لا يكفي ليكون المنتج (مثقف) وله في عملية الإنتاج الدرامي .. تاجر يحب الشهرة.