ترفيه

في ثلاث مفارقات تاريخية لهذا العام!

حضورٌ لافت للعرق الأسود في ترشيحات جوائز الأوسكار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفائز في أفضل أداء لممثلة في دور ثانوي عن "فتيات الاحلام" جنيفر هدسون تستعرض جائزتها في غرفة الصحافة خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية السنوية 79th في مسرح كوداك في 25 فبراير 2007 في هوليوود، كاليفورنيا

   "إيلاف" من بيروت: حمل الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار للعام 2017 ثلاث مفارقات ستترك بصمات مهمة في التاريخ. والمفاجأة الأولى كانت في الترشيحات عن فئة أفضل ممثلة مساعدة. فهذا العام، تتبارى ثلاث ممثلات من البشرة السوداء في سباق الأوسكار نفسه، وهنّ فيولا ديفيس عن فيلم Fences، وناعومي هاريس عن فيلم Moonlight واوكتافيا سبنسر عن فيلم Hidden Figures.
غير أنّها ليست المرة الأولى التي تتمّ فيها تسمية ثلاث نساء من ذوي البشرة السمراء عن الفئة نفسها. فقد شهد التاريخ حدثاّ مماثلاً في سباق أفضل ممثلة مساعدة في العام 2007، حين تم ترشيح جنيفر هدسون عن فيلم Dreamgirls، وكلّ من أدريانا بارازا ورينكو كيكوشيند عن فيلم Babel، وفي تلك السنة فازت هدسون بالجائزة. وتمّ أيضاً ترشيح ثلاثة رجال من أصحاب البشرة السوداء لنيل جائزة أفضل ممثل مساعد في العام 2004.
ولكن، يُعتبر هذا العام، مهمّاً جداً لأنّ هذه المفارقات تأتي بعد سنةٍ واحدة من الجدل الكبير الذي رافق ترشيحات جوائز الأوسكار في العام الماضي حيث تم تدشين وسم #OscarsSoWhite الذي سلّط الضوء على العنصرية باختيار المرشحين فقط من الممثلين البيض. فهذا العام تمت تسمية سبعة ممثلين من العرق الأسود عن فئات التمثيل وحده، ومن بينهم ستة من الممثلين الأميركيين الأفارقة، وثلاثة نساء رُشّحن عن الفئة ذاتها. 

فيولا ديفيس
وبالإضافة إلى ذلك، تبقى المفارقة الكبرى بترشيح فيولا ديفيس كأول ممثلة سوداء مرشّحة لثلاث جوائز أوسكار لهذا العام. علماً أنه في العام 2009، تم ترشيحها لنيل جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Doubt، وفي العام 2012، لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم The Help. وفي حين أنّ "ديفيس" لم تربح أي من الجائزتين آنذاك، لكنها التوقعات تشير إلى فوزها هذه السنة، بعد أن نالت جائزتي غولدن غلوب وتوني عن دور روز ماكسون في فيلم أوغيست ويلسون Fences.  

باري جينكينز
بدوره، مخرج فيلم Moonlight باري جينكينز صنع التاريخ صباح الثلاثاء عندما أصبح أول مخرج أمريكي من أصل أفريقي يتم ترشيحه لنيل جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج فضلاً عن إحدى جوائز السيناريو. وإذا غادر الحفل في الشهر المقبل وهو يحمل معه جائزة أوسكار أفضل مخرج، فهو سيكون أول رجل أسود في التاريخ يفوز عن هذه الفئة.

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير نقلاً عن "سي بي اس نيوز". المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:
http://www.cbsnews.com/news/for-the-first-time-ever-3-black-actresses-were-nominated-in-the-same-oscars-category/?ftag=CNM-00-10aab6a&linkId=33746579
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعد النهيق العام....
حمد -

بعد الزعيق و النهيق الذي سمعناه في العام الماضي من المتباكين بالمظلومية و الْيَوْمَ يتم أعطاءهم جوائز بس عشان يريحونا - اكبر فئة عنصرية في أمريكا هم السود و بتشجيع الرئيس السابق كاره البيض..... يضايقني ان حتى المقالات العربية صارت تهتم بلون البشرة مع اننا كلنا بني آدم و لا فرق بين ايض و اسود في الحضارات الشرق اوسطية.... بس ترجم و ترجم الفاضى و المليان....

موضوعية-ردا على حمد
متابعة -

يا اخي الاعلام ينقل واقع الاحداث ولا يؤلف من عندهايلاف نقلت خبر العام الماضي وتنقل خبر اليوم. وهي غير منحازة الى اي لون او عرق او جنس او دين. بل تتناول القضايا كما يطرحها الناس

ان لم تستحي فصنع ماشئت
faysel -

اكثر شعوب العالم عنصرية وتميزا ضد السود هم الاعراب واكثرهم نباحا وشكوى من عنصرية الغرب يكفي مثل واحد يتداولة الاعراب تهكما على بعضهم عندما يغضبون يقولون سود الله وجهك و ماهذا الا قطرة من بحر عنصريتهم