ترفيه

ديزني تسند لممثلة صينية دور المحاربة مولان بعد اتهامات بتفضيل البشرة البيضاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اختارت شركة ديزني الممثلة الصينية ليو يي فاي لتلعب دور "مولان" في فيلم قادم، وذلك بعد اتهامات وجهت لهوليوود بالتركيز على اختيار ممثلين ذوي بشرة بيضاء.

ويروي الفيلم - الذي كان قد أنتج على شكل رسوم متحركة عام 1998 - قصة البطلة الصينية الشهيرة هوا مولان.

وخلال الأشهر الماضية، انتقدت عدة أفلام أنتجت في هوليوود بسبب إعطاء ممثلين بيض أدوارا تتطلب ممثلين آسيويين.

وشارك آلاف في حملة على الانترنت تطالب بإعطاء دور مولان لممثلة آسيوية.

ومن ضمن الأفلام التي أشير لها بسبب اختيار ممثلين من ذوي البشرة البيضاء، نسخة جديدة أنتجتها هوليوود عن فيلم الأنيميشن الياباني "غوست إن ذا شيل "، والذي لعبت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون الدور الرئيسي فيه الذي كان في الأصل عن شخصية يابانية، والملحمة الصينية "ذا غريت وول" التي أدى فيها مات دامون - الممثل الأمريكي - دورا رئيسيا.

وليو وجه معروف في الصين كممثلة، وعارضة أزياء، ومغنية.

ويقال إن الممثلة البالغة من العمر 30 عاما تجيد اللغة الإنجليزية بسبب نشأتها لفترة في مدينة نيويورك. ونقلت مجلة هوليوود ريبورتر أنه تم اخيارها من بين ما يقارب 1000 مرشحة للدور.

ويحكي فيلم مولان أسطورة المحاربة هوا مولان التي تتنكر على هيئة رجل لتقاتل في الجيش لتجنب والدها الضعيف التجنيد الإجباري.

واستقبل مستخدمو موقع تويتر وموقع ويبو، وهو شبكة تواصل اجتماعي في الصين، إعلان ديزني عن إعطاء الدور لليو بفرح.

واعتبر كثير من مستخدمي الانترنت هذا الإعلان انتصارا لمفهوم التنوع في أفلام ديزني.

كما عبرت الممثلة الصينية-الأمريكية مينغ نا ون، التي أدت صوت مولان في فيلم الرسوم المتحركة الأصلى، عن موافقتها عند إعلان الخبر.

وهنأ مستخدمو الإنترنت الممثلة ليو، وأشادوا بخيار شركة ديزني.

وكان أكثر من 100 ألف شخص قد وقعوا عريضة انتشرت على الانترنت تطالب بمنح ممثلة آسيوية دور مولان.

وفي وقت سابق من هذا العام، انسحب الممثل الإنجليزي إد سكرين من لعب دور شخصية آسيوية في فيلم قادم وذلك ليتم اختيار الممثل "بشكل ملائم". ثم ذهب الدور الممثل الكوري-الأمريكي دانيال داي كيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف