بعد ضجةٍ كبيرة أثيرت حوله
إياد الخزوز يوضح حقيقة مسلسل "سعوديات"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من الرياض: بعد تعرّضه لهجمة شرسه من ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية، قال المخرج إياد الخزوز منتج مسلسل "صيف بارد" في تدوينات توضيحية عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "صباح الخير للجميع نحن نقوم بتصوير مسلسل تحت عنوان #صيف_بارد و ليس كما يشاع بأن اسمه #سعوديات . والمسلسل إجتماعي لا يسيء لأهلنا السعوديين أو أي جنسية أخرى. وهو مأخوذ عن رواية "سعوديات" للكاتبة السعودية سارة العليوي والمخرج سعودي ماجد ربيعان. و نحن نعلم من يقف خلف الشائعات."
صباح الخير للجميع نحن نقوم بتصوير مسلسل تحت عنوان #صيف_بارد و ليس كما كما يشاع بأن اسمه #سعوديات و المسلسل اجتماعي لا يسيء لاهلنا السعوديين او اي جنسية اخرى و المسلسل مأخوذ عن رواية سعوديات للكاتبة السعودية ساره العليوي و المخرج سعودي ماجد ربيعان ، و نحن نعلم من يقف خلف الإشاعات
وأضاف: "مسلسل #صيف_بارد يتحدث عن مجموعة من الفتيات من جنسيات عربية مختلفة يقيمون بالسعودية ضمن بيئة طبيعية وجميلة والعجوز الشمطاء التي تقف خلف هذه الشائعات لن تستطيع أن توقف عجلة الزمن".
مسلسل #صيف_بارد يتحدث عن مجموعه من الفتيات من جنسيات عربية مختلفة يقيمون بالسعودية ضمن بيئة طبيعية و جميلة و العجوز الشمطاء التي تقف خلف هذه الشائعات لن تستطيع ان توقف عجلة الزمن
هذه التغريدات لم ترضِ الجمهور السعودي. حيث ذكّر البعض أن المخرج قام بتغيير اسم المسلسل بعد الضغط الذي واجهه من الجمهور والتوصيات التي جاءت من شخصيات شهيرة عبر "تويتر" كانت قد وجهت رسائل لوزير الإعلام السعودي بضرورة إيقاف تصوير المسلسل .
وإستشهد البعض بتغريده للفنانه شيلاء سبت التي قالت أنها تصور مسلسل يحمل إسم "سعوديات" وليس كما ذكر المخرج "صيف بارد". إلا أن هذه الردود لم تعجب "الخزوز"، الذي حظر عدة حسابات تهجمت عليه، فيما عبّر البعض عن رضاهم بردة فعله والرضوخ لطلب تغيير إسم العمل.
الجدير بالذكر، هو أن رواية سعوديات كانت قد نُشرت قبل 11 عاماً، ولاقت نفس الصدى الواسع الذي حظي به المسلسل الجديد. ولقد عبّر الكثير من القراء آنذاك عن استيائهم من كمية الجرأه فيها.
من جهةٍ أخرى، إستوقفت الجماهير كلمة "العجوز الشمطاء" التي أشار لها "الخزوز" في تغريدته. حيث ذكر البعض أنه يقصد بها فنانة مغربية مختصراً اسمها بحرفي (م . م). وهي تقيم في الإمارات كان قد عمل معها المنتج سابقاً، وحدثت بينهما خلافات كبيرة. وهي تغار من مريم حسين، وكانت وراء إطلاق الشائعة التي سرت في وسائل التواصل الإجتماعي.
والملفت أنه بعد الجدل الدائر عبر صفحته والذي تخلله بعض الكلمات المسيئة، قد أعاد نشر تغريدة من النيابة العامة التي تؤكد على أن القانون يعاقب القدح والذم عبر مواقع التواصل.
#النيابة_العامة
المساس بالحياة الخاصة أو التشهير بالآخرين ، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة ، جريمة معلوماتية يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل سنة وبغرامة تصل خمسمائة ألف ريال .
م 3 الجرائم المعلوماتية pic.twitter.com/Br3LJ2FHrL