ترفيه

السعودية تسمح بدور السينما اعتبارا من 2018

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السعودية أنها ستمنح ترخيصا لافتتاح صالات للعرض السينمائي في عام 2018، بعد حظر دام أكثر من ثلاثة عقود.

وأوضحت وزارة الثقافة والاستعلامات أنها ستبدأ بإصدار التراخيص في الحال، وأن افتتاح أولى صالات السينما سيكون في مارس/ آذار المقبل.

وتشكل هذه الخطة جزءا من برنامج ولي العهد محمد بن سلمان للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.

وكانت هناك العديد من صالات السينما في المملكة في سبعينيات القرن الماضي، لكن رجال الدين أقنعوا السلطات بحظرها.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، حذر مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من كون دور السينما مصدرا لـ"الفسوق".

كتاب مدرسي يظهر الملك فيصل مع شخصية فيلم حرب النجوم "يودا"الفن في السعودية: فرص جديدة أمام العروض الفنية العامة

ونسب إلى عواد العواد وزير الثقافة والاستعلامات السعودي القول إن هذه الخطوة "تشكل نقطة تحول في تطور الاقتصاد الثقافي في المملكة".

وفي الفترة الأخيرة، شهدت السعودية إقامة حفلات موسيقية واحتفالات باليوم الوطني حضرها ذكور وإناث، حيث شوهد الناس يرقصون في الشوارع على إيقاع موسيقى غربية.

ويقيم مغني موسيقى الهيب هوب الأمريكي نيللي والمغني الجزائري الشاب خالد حفلة في مدينة جدة يوم الخميس، لكنها ستكون متاحة للرجال فقط.

AFP في الأسبوع الماضي، هبة طوجي كانت أول فنانة عربية تقيم حفلة في السعودية

ويبدو السعوديون مبهورين بالتغيرات المفاجئة في بلادهم، ومنها السماح للنساء بقيادة السيارات.

وكان ولي العهد محمد بن سلمان قد صرح في مؤتمر اقتصادي عقد في السعودية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بأن بلاده ستعود للإسلام المعتدل.

وكان مخرجو أفلام سعوديون قد قالوا مرارا إن حظر صالات السينما لا تأثير له في زمن موقع يوتيوب.

وقالت المخرجة هيفاء المنصور في تغريدة بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "إنه يوم جميل في السعودية، حيث ستتفتتح صالات سينما عام 2018".

وكان فيلمها الذي يحمل عنوان "وجدة" والذي يصور أحلام فتاة في العاشرة في الحصول على دراجة هوائية أول فيلم سعودي يرشح لجائزة الأوسكار.

وعبر تويتر أيضا، قال المخرج أيمن طارق جمال: "الآن سيضع شباننا وفتياتنا أمام العالم إمكانيات وقصصا تستحق المشاهدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل ممنوع مرغوب
اقدام -

أيام السبعينات كان هناك العديد من صالات السينما ولكن شيوخ الفتنة والتحريض بفتوى منهم ضغطوا على الحكومة لاغلاقها العالم يسير إلى الأمام وهؤلاء الشيوخ يحاولون إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء للحفاظ على مراكزهم ونفوذهم ولو ظهرمحمد بن سلمان حينها لاختلف الأمر اليوم ولكانت السعودية من الدول التي يضرب بها المثل ومنفتحة على العالم وهيفاء وهبي تغني على مسارحها