ترفيه

شخصيات شارع سمسم تساعد أطفال سوريا اللاجئين على استعادة حياتهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من المقرر استخدام شخصيات من برنامج تلفزيون الأطفال "شارع سمسم" للمساعدة في تعليم الأطفال النازحين بسبب الحرب في سوريا.

وحصلت ورشة عمل سمسم ولجنة الإنقاذ الدولية على منحة بقيمة 100 مليون دولار للمساعدة في مواجهة "الضغط السام" الذي يعاني منه الأطفال اللاجئين.

والضغط السام هي عدم توفير الرعاية الصحية والعقلية اللازمة للجيل القادم، وكل العوامل السلبية والمخاطر التي تؤثر على مستقبل الأطفال وتعليمهم وصحتهم وسلوكهم، ويمثل أيضا غياب الحماية والدعم من الكبار.

ومن المقرر تقديم المساعدة للأطفال السوريين اللاجئين في الأردن ولبنان والعراق وسوريا.

وقال جيفري دون، رئيس ورشة عمل سمسم، إن أزمة اللاجئين السوريين هي "القضية الإنسانية الرئيسية في عصرنا".

وقال "قد تكون هذه أهم مبادرة على الإطلاق".

BBC معالجة الصدمة

وقدمت هذه المنحة مؤسسة جون دي وكاثرين تي ماك آرثر، ومقرها شيكاغو، والتي تريد أن تضع "رهانات كبيرة" على التأثير على التحديات الكبرى.

وهي واحدة من أكبر التبرعات الخيرية الفردية لمثل هذا المشروع التعليمي، وسوف تمول الجهود الرامية إلى توفير التعليم في السنوات الأولى ومعالجة صدمة الملايين من اللاجئين الصغار، الناجمة عن الصراع في سوريا.

BBC

وسوف تنتج نسخة مخصصة من برنامج "شارع سمسم" للاجئين السوريين الصغار، وستكون متاحة على الهواتف النقالة، وسوف تدعم القراءة والكتابة والحساب، وتساعد على تعليم العلاقات وتشجيع احترام الآخرين.

وستكون هناك أيضا مراكز لتنمية الطفل، حيث يكون الآباء قادرين على إحضار الأطفال، وهناك يحصلون على المشورة والموارد والمعلومات.

وأكدت جوليا ستاستش، رئيسة المؤسسة، على أنه سيكون "أكبر برنامج للتدخل في مرحلة الطفولة المبكرة تم إنشاؤه على الإطلاق في محيط إنساني".

وقالت "أقل من 2 في المائة من ميزانية المساعدات الإنسانية العالمية مخصصة للتعليم، ويستفيد الأطفال الصغار فقط من شريحة صغيرة من المساعدات التعليمية".

BBC

وأوضحت أن الهدف على المدى الطويل هو تغيير نظام المساعدات الإنسانية للتركيز أكثر على ضمان مستقبل الأطفال الصغار من خلال التعليم.

وقال ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن التمويل "سيحقق الأمل والفرصة لجيل من الأطفال اللاجئين".

موضحا أنه "في الوقت الذي تتراجع فيه الحكومات، تحتاج (المنظمات غير الحكومية) والمانحين إلى التعجيل، وهذا ما نراه هنا - وبطريقة كبيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف