ترفيه

الممثل المغربي قال لـ"ايلاف المغرب" ان مشكلته الأساسية تكمن في الترسانة القانونية

الركاكنة: المجال الفني بالمغرب يحتاج إلى حراك كبير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: جرى  تكريم الفنان المغربي عبد الكبير الركاكنة، أمس الأربعاء، في اليوم الأول من فعاليات مهرجان الدار البيضاء للفنون والثقافات، الذي يحتفي في دورته الثالثة بالمسرحي الراحل الطيب الصديقي ، وتنظمه جمعية الزاوي للمسرح والتنشيط الثقافي.

وقال الركاكنة في اتصال هاتفي مع "إيلاف المغرب" انه جد سعيد بهذا الاحتفاء الذي يدل على اهتمام جمعيات المجتمع المدني بالفنان المغربي"، مشيرا الى ان مثل هذه المناسبات تشكل محطات لضخ نفس جديد في الفنان ، الذي يتنفس حب النَّاس ليواصل مسيرته النضالية في توعية المواطن وتبني همومه وانشغالاته.

احتجاجات الريف

وبخصوص موقف الركاكنة من احتجاجات الريف قال انه يدعم اي مواطن او جهة تطالب بالضروريات المشروعة في إطار الاحتجاج السلمي، مبرزاً ان دفاعه عن سكان الريف ماهو الا جزء من رسالته الفنية التي تسعى الى إسماع صوت المظلومين في كافة ربوع المملكة المغربية، وأوضح الركاكنة ان الاحتجاجات في الريف قوبلت باستجابة المسؤولين وان الأشغال على قدم وساق لتحقيق كل ما طالب به المواطنون .

وأكد الفنان المغربي انه "لا يمكن لي ان أكون خارج اي مطالب اجتماعية  للمواطن المغربي ، فمن واجبي أن أدعمه ، ودور الفنان هو أن يكون في قلب انشغالات المواطن وقضايا المجتمع".

مشاكل المجال الفني

وتحدث الركاكنة عن المجال الفني ، وقال ان مشكلته تكمن في الترسانة القانونية التي تضبط شروط التعامل بين الأطراف، وهو ما أثر سلباً على المبدعين ومساراتهم، خاصة في الجانب الاجتماعي والرعاية الصحية وحقوق المؤلف. وبيّن أن أكثر ضحايا هذا الوضع الاجتماعي القانوني هم المبدعون المتفرغون للعطاء الفني.

واضاف الفنان المغربي أن النص الجديدلقانون الفنان  يندرج في إطار تراكم بدأ في السنوات الأولى للألفية، وتوّج بقانون الفنان في نسخته الأولى سنة 2003، حيث تم فتح منافذ لاستفادة الفنانين من تغطية اجتماعية والاعتراف بالفن كمهنة.

مسار

ويعتبر الركاكنة من أشهر المسرحيين المغاربة إذ شارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وتوج مساره الفني بمجموعة من الجوائز منها الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للطفل بفاس، أمام كل من فرنسا والسعودية والجزائر في مسرحية "الأميرة والوحش" .كما حاز فيلمه "بلاستيك" على العديد من الجوائز من بينها جائزة الجمهور في مهرجان الفيلم الدولي القصير بتيزنيت (جنوب)، وحظي الفيلم الذي أنتجه للقناة الأولى المغربية "آخر الرومنسيين" بالجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو في مهرجان مكناس (وسط) للفيلم التلفزيوني، فضلاً على الإعجاب الكبير الذي حظيت به مسرحيته الأخيرة "الجدبة" ومسرحية "فكها يامن وحلها" التي ستعرض بمسرح محمد الخامس بالرباط يوم الخامس من يناير المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف