ترفيه

بمشاركة 52 فيلماً من 27 بلد عربي وأجنبي

إختتام فعاليات مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من القاهرة: إختتمت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وذلك بمشاركة 52 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان في مدينتي صور والنبطية. وقد حضر حفل اختام في مدينة صور ممثلون عن وزارة الثقافة والسفارة الهندية وبلدية صور وإدارة الريجي اللبنانية. والملحق الثقافي الإيطالي إيدواردو كريزاوي، ورئيس مهرجان النهج العراقي حيدر جلوخان، والمخرج الهندي رافيندر داكا والمخرجة الهولندية إليان ديركشان والمخرج الإيراني عباس أغسامي والممثل الجزائري الهاشمي زرواء والمخرج رفيق مبرك، وحشد من الأهالي والطلاب والمهتمين .
 

وجاءت نتائج المهرجان على الشكل التالي: نال فيلم"بيل فيل" لجونغ ونهي جائزة أفضل فيلم قصير وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وكوريا الجنوبية، ونال الإيطالي أنطونيو لاجوكاميرا جائزة أفضل تصوير سينمائي عن "فلاش دست" بالمناصفة مع "ياسمين" لراغد شاراباتي من لبنان.
ونال جائزة أفضل نص "فيدل" للإسباني إدواردو كاسانوفا، أما جائزة أفضل فيلم تحريك بالمناصفة بين"فرويل" لليون فيدمار من سلوفينيا و"ترمبيت مان" لإميليونغ من هونغ كونغ.
ونالت سوزان ولف جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم الألماني "ديكوش" لجو بول كيناست ،ونال ماكس فيسشنالر جائزة أفضل ممثل عن الفيلم النمساوي "إرانروف" ليوهان شولز.
ونال الياباني يفوننغ جائزة أفضل إخراج عن فيلم "كلودكومو" بالمناصفة مع الإيراني محسن نابافي، وحصد الدنماركي كميل بيلدسو جائزة أفضل فيلم وثائقي عن "أنا لا أزال على قيد الحياة" بالمناصفة مع فيلم "صوفي" للمخرج المصري خالد عبد السميع.

ونال أحمد خليل عن "ساجا" من جامعة ان دي يو جائزة أفضل فيلم لبناني بالمناصفة مع فيلم "الاخوة سحاب" لمنار سعد من جامعة القديس يوسف، أما جائزة تنوبة لجنة التحكيم حصدها المخرج الهندي برافين كارونا عن "ليمبان"، والجزائري رفيق مبرك عن فيلم "أغصان متقطعة".
 

وضمّت لجنة التحكيم كلا من المخرج شادي زيدان ونائب نقيب الممثلين علي كلش والممثلة وفاء شرارة والممثل الفلسطيني أحمد صلاح، ونظّم فعاليات المهرجان المجانية، فريق متطوعي جمعية تيرو للفنون التي تعمل على توفير مساحات ثقافية حرة ومستقلة وإقامة الأنشطة الثقافية المتنوعة بينها مهرجانات دولية مسرحية وسينمائية وموسيقية وورش عمل تدريبية وعروض الأفلام، وذلك بهدف استعادة النشاط الثقافي والفني وتفعيل الإنماء المتوازي وكسر المركزية الثقافية من خلال إعادة فتح دور السينما المقفلة في لبنان كسينما «ريفولي» و«الحمرا» و«ستارز» التي شهدت أخيراً إقفالاً قسرياً، بعدما أُعيد فتحها بعد 27 سنة، على إقفالها في مدينة النبطية.

هذا وعرضت الأفلام المشاركة في ثانوية صور الرسمية ومركز جمعية التجار في النبطية بالتعاون مع المدارس والجامعات بهدف ترسيخ الحركة السينمائية في الجنوب وفي القرى والبلدات، ودعم السينما المحلية وأفلام الطلاب والتبادل الثقافي وإقامة الورش والندوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف