"بيت" لم يتقبل العلاقة وسط إجراءات الطلاق
أخبار عن استعداد أنجيلينا جولي لزواجها الرابع!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من بيروت: ضجت وسائل الإعلام بخبر عن النجمة العالمية أنجلينا جولي يفيد بأنها تستعد للزواج بعد 7 أشهر من انفصالها القاسي عن الممثل النجم براد بيت. وذلك وفقاً لما ورد في التقارير التي صدرت منذ يومين، وذكرت أنها على استعداد لزواجها الرابع. وهذه المرة من رجلٍ أربعيني بريطاني الجنسية، مع الإشارة إلى أنها تحاول أن تُسرّع إجراءات الطلاق، في حين يبدو "بيت" حزيناً على هذا الخبر!
وحسبما صرّح أحد أصدقاء المقربين من "جولي" لـ"In Touch weekly" فهي تستعد فعلاً لزواجها من الرجل الذي تحدثت المواقع الإخبارية مؤخراً عن وجود علاقة تتخطى طابع الصداقة تربطها به. حيث ذُكِرَ أنها بدأت تعيش معه لحظات رومانسية منذ انفصالها عن "بيت"، علماً أنها تعرفت بهذا الرجل بفضل أحد الأصدقاء الذي قدمها إليه في العام 2016.
لم يمضِ سوى سبعة أشهر منذ أن ملأت "جولي" فجأة طلب الطلاق من "بيت" في 19 سبتمبر 2016. إلا أن المثير للجدل في هذا الموضوع، هو ليس فقط قرارها المفاجئ بطلب الطلاق، بل محاولاتها الجاهدة للإسراع بإنهاء الإجراءات في سعيها السريع لإحداث التغيير الجذري في حياتها. علماً أن الثنائي المنفصل كان قد طالب بالخصوصية القضائية وحجب أخبار معاملات الطلاق عن الإعلام والجمهور منذ يناير 2017. مع الإشارة إلى أنه بحسب قوانين ولاية كاليفورنيا، سيكون على الأزواج الإنتظار لمدة ستة أشهر كحدٍ أدنى لإقرار الطلاق.
ماذا عن حضانة الأولاد؟
في حضانة الأولاد، يتردد أن جولي وبيت قد توصلا لاتفاقٍ يمنحها حضانة بدنية كاملة لأطفالهما الستة - مادوكس، 15 عاما، باكس، 12، زهرة، 11، شيلوه، 10، والتوأمين نوكس وفيفيان 8. مع منح "براد" حقوق الزيارة، ولكن سيكون عليه الحصول على موافقة ومتابعة المعالج النفسي قبل كل لقاء معهم. علماً أنه يتردد أيضاً أن "جولي" ستُعرِّف أطفالها بالرجل الجديد في لوس انجلوس في غضون الأسابيع القليلة المقبلة".
يُذكر أن "جولي" تزوجت من "بيت" في أغسطس 2014، بعد 10 سنوات من عيشهما معاً. لكنها، سبق وقالت "نعم" لزوجين قبله. فقد ارتبطت بـ"جوني لي ميلر" في مارس 1996 وهو يبلغ من العمر 44 عاماً اليوم، ثم وانفصلت عنه في فبراير 1999. وتزوجت بعده "بيلي بوب ثورنتون" البالغ من العمر اليوم 61 عاماً في مايو 2000، وانفصلت عنه في مايو 2003.
الخبر يصدم "بيت"
هذا وتقول المصادر المقربة من "بيت" أنه كان يتوقع أن "جولي" ستعود إليه حتى بعد أن باشرت بإجراءات الطلاق منه. فهو ظن وفقاً للتقارير أنها تريد فقط أن تلقنه درساً. حتى أنه اعتبر ما سمعه عن علاقتها الرومانسية برجلٍ آخر مجرد انتقام منه، ولم يأخذ الأمر على محمل الجد. لكنه الآن يشعر بحزنٍ كبير وبات قلقاً بالفعل حيال هذه العلاقة التي قد تنقلب إلى زواج! ونُقِلَ عنه أيضاً أنه فوجِئ بخبر علاقتها برجلٍ آخر، وذلك لأنه لم يلاحظ عليها أي اهتمام بعلاقةٍ أخرى خلال زواجهما. كما قيل أنه يعتبر هذا الرجل دخيلاً على عائلته رغم وقوع الطلاق، وهو يرفض التعرّف به، ويرى بوجوده تهديداً إضافياً على سير معاملات الحضانة وتسوية الطلاق بينه وبين "جولي".
في المحصلة، لا تزال كل هذه الأخبار مجرد مصادر غير مؤكدة، حتى وإن كانت تُبنى على تصريحات المقربين من "جولي وبيت" أو عائلتهما. فالنجمة العالمية ربما تكون على صداقة وطيدة بهذا الرجل، رغم أن معظم التحليلات تشير لوجود نفحة رومانسية واضحة بينهما. إلا أن الغريب في الأمر هو غموض شخصية هذا الرجل وسرية اسمه حتى الآن! فهل يكون "بيت" محقاً في اعتقاده بأنها تغيظه فقط بمظاهر الرومانسية مع هذا الرجل الجديد؟ أم أنها وقعت بغرامه فعلاً وستعقد زواجها الرابع قريباً بمجرد انتهاء مهلة طلاقها منه؟! والأهم، هل تكون علاقتها بالرجل البريطاني هي السبب الخفيّ والرئيسي لانفصالها عن "بيت" الذي يعاني من اتهامه بإساءة معاملة الأولاد؟!