ناقشت مواضيع حساسة مع سمر يسري
ريهام سعيد تخشى ارتداء الحجاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من بيروت: صرّحت الإعلامية ريهام سعيد أنها تجد صعوبة في ارتداء الحجاب رغم أنها تتمناه. مشيرةً إلى أنها تخشى أن تتراجع عن هذه الخطوة بعد تنفيذها، ما يمنعها من اتخاذ هذا القرار الذي تفكر فيه كل يوم، مؤكدة على أنها ترغب في ارتداء الحجاب لكي ترضي الله.
وأضافت في حوارها مع الإعلامية سمر يسري في برنامج "أنا وأنا" الذي عُرِضَ مساء أمس على قناة ON E أنها تتمنى فرض قانون ملزم بارتداء الحجاب. مشيرةً إلى أنها ولِدَت في مصر وصودِفَ أن أهلها وأصدقائها لا يرتدون الحجاب وكل المحيطين بها غير محجبات.
واعتبرت أن دعوة زميلها أحمد موسى أهالي الإرهابيين للإبلاغ عن ذويهم غير منطقية. لأنه لا يوجد أم أو أب سيقومون بالإبلاغ عن نجلهم. مؤكدة على أنها لو وضعت في نفس الموقف ستدعو لنجلها بالهداية ولن تقوم بالإبلاغ عنه.
ورفضت أيضاً اقتراح "إخصاء" المتحرشين الذي تم طرحه مؤخراً كعقوبة للمتحرش. مشيرةً إلى أن 99 من المتحرشين مدمنين ويجب علاجهم من الإدمان قبل محاسبتهم. لافتة إلى أنها تؤيد الحكم بالسجن المؤبد على المتهمين بواقعة التحرش الأخيرة التي عُرفت إعلامياً بواقعة "فتاة الزقازيق".
ونفت أن تكون قد أساءت للنازحين السوريين بعدما أظهرت مجموعة منهم في لبنان وهم يتسابقون للحصول على المساعدات التي ذهبت بها إليهم. مشيرةً إلى أنها ذهبت 6 مرات بالمساعدات وبعلم المخابرات اللبنانية دون كاميرا وكلامها وقتها ارتبط بالظرف السياسي الموجود في مصر مؤكدة على أن ما حدث حول الحلقة يُشبِه ما حدث في سوريا من انقسام. وأن سوريين عدة يلتقطون معها الصور التذكارية عندما يقابلونها ويستقبلونها بحفاوة.
وكشفت "سعيد" عن توجهها للطبيب النفسي بسبب الحلقات التي قدمتها. مشيرةً إلى أنها ذهبت مرةً واحدة، وبعد ذلك أصبحت تعالج نفسها بنفسها، موضحة أنها حالياً تعاني من حالة "اللامبالاة" في التعامل مع ما تسمعه وتقوم بتصويره.