ترفيه

إكراماً لضحايا الإرهاب الذي ضرب حفلها

أريانا غراندي تُحيي حفلاً خيرياً في "مانشستر"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بيروت: تُحيي المغنية الأميركية أريانا غراندي الأحد المقبل حفلاً خيرياً في "مانشستر" تكريماً لضحايا الإعتداء الذي أسفر عن 22 قتيلاً بُعيد حفلها الذي أقيم يوم الإثنين الماضي، وذلك بمشاركة نجوم آخرين، منهم المغنية كاتي بيري، فرقة كولدبلاي، المغني جاستن بيبر، فاريل وليامز ومايلي سايروس. علماً أن ريع هذا الحفل الاستثنائي سيعود إلى صندوقٍ طارىء أنشِىَء لمساعدة عائلات الضحايا. 

https://t.co/mkxhN8oaTI

— Ariana Grande (@ArianaGrande) May 26, 2017

وشرح المنظمون أنه سيتم توزيع بطاقات مجانية على كل الذين حضروا حفل الأسبوع الماضي الذي وقع فيه الإعتداء. فيما قالت المغنية الشابة في بيان "لن نستسلم للخوف، ولن ندع هذا الأمر يفرقنا، ولن ندع الحقد ينتصر". وأضافت أن "ردنا على هذا العنف يجب أن يكون بمساعدة بعضنا وباقترابنا من بعضنا أكثر"

وفيما بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجياً في مانشستر بعد أسبوعٍ على الإعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، أعيد فتح محطة فيكتوريا للقطارات المتاخمة لمانشستر أرينا، وهي القاعة التي فجّر فيها الإنتحاري سلمان العبيدي نفسه.

pic.twitter.com/5lOxvyaslS

— Ariana Grande (@ArianaGrande) May 30, 2017

هذا وأعلنت الشرطة في بيانها أن التحقيق في الإعتداء يحرز تقدماً كبيراً مؤكدة على أن الإنتحاري بريطاني من أصل ليبي، وكان معروفاً لدى الشرطة "لكن لارتكابه بعض الجنح الصغيرة ومنها السرقة وليس لمواقفه المتطرفة".

رسالة غراندي
يُذكر أن "غراندي" نشرت رسالةً مؤثرة جداً خاطبت فيها أهالي الضحايا وجددت تعبيرها عن حزنها الكبير لمصابهم وأكدت تضامنها معهم مقدمة التعازي من قلبٍ موجوع يعيش ألم خسارة المحبين لها. وفيما عبّرت عن أسفها مجدداً، قالت أن الحياة ستستمر رغم الألم. مشيرةً إلى أن هؤلاء الضحايا سيدعمونها ويرفعون معنوياتها بالرغم من رحيلهم، فهم سيبقون بقلبها. وشددت على ضرورة التضامن واللحمة بين الناس لمواجهة الإرهاب بالإنسانية والحب والفرح. وفيما يلي تفاصيل الرسالة عبر رابط التويتر من صفحتها الخاصة.    
 

pic.twitter.com/c03xrX3iIv

— Ariana Grande (@ArianaGrande) May 26, 2017

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف