ترفيه

"إيلا وألكسندر" حديث الصحافة العالمية!

توأم جورج وأمل كلوني أبصر النور سالماً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بيروت: أصبح النجم العالمي جورج كلوني أبًا لتوأم هما إيلا وألكسندر، بعد أن وضعتهما زوجته المحامية الدولية أمل علم الدين صبيحة يوم أمس الثلاثاء، حسب تصريح المتحدث الرسمي باسم "العائلة"، مؤكداً على أنها والتوأم بصحةٍ جيدة. 
وذكر البيان الرسمي أن "جورج" قد احتاج لتناول مهدئ مع فترة الضغط خلال ولادة زوجته، إلا أنه سيكون بخير". علماً أن الحدث السعيد تم في مستشفى تشيلسي ووستمنستر بلندن حيث حجز الثنائي الشهير جناح كنسينغتون بكلفة  8،520 £ (11،000 $).
 


 ولقد شوهِدت والدة "أمل" السيدة بارعة، وهي تتسوق لحاجيات الأطفال بُعيد انتشار خبر الولادة.
 


يُذكر أن الصحف العالمية قد انشغلت بخبر حمل المحامية الدولية وتابعت أخبارها لحين ولادتها، التي ضجت بها المواقع الإخبارية اليوم مع التذكير بمرحلة لقاء هذا الثنائي وفترة تعارفهما في العام 2013، التي تكللت بحفل الزفاف الضخم، الذي أقيم بعد عامٍ في البندقية بإيطاليا.

وركزت الأخبار في سردها على أن "كلوني" قد اشتهر لفترةٍ طويلة بأنه العازب الأشهر في هوليوود. وذكرت بتصريحاته خلال فترة الحمل عن شعوره بالمسؤولية تجاه فكرة الأبوة. حيث قال ضاحكاً أن جميع أصدقائه الذين هم في عمره قد أنجبوا باكراً وتخطوا هذه المرحلة وأصبح أولادهم في المرحلة الجامعية، بينما هو سيصبِح أباً لتوأمٍ صغير. ولقد اعترف أيضاً أنه يحاول تعلم مهارات العناية بالأطفال استعداداً لولادة التوأم كتعلم "التقميط وإطعام الأطفال، وغيرها من الأمور البديهية لتربية الأولاد".

 


يُذكر أن "علم الدين" ولدت في لبنان وانتقلت إلى المملكة المتحدة طفلة مع عائلتها التي فرّت من الحرب الأهلية.  ثم تعرفت بـ"كلوني" وتزوجت به، ليستقر الثنائي في بريطانيا حيث اشتريا بيتاً بـ 10 ملايين جنيه إسترليني على جزيرة في نهر التايمز في بيركشاير. ولقد عبّر الثنائي عن سعادتهما واستعدادهما لعيش هذه المغامرة الجديدة بتربية طفلين.
والجدير ذكره، هو أن "كلوني" قد تغيب في الأسبوع الماضي عن حفل توزيع الجوائز في المؤسسة الإنسانية الذي شارك في تأسيسها في أرمينيا بينما كان ينتظر ولادة التوأم، وأخبر الحضور مازحاً في اعتذاره عن الحضور عن طريق رسالة مصورة بفيديو أنه "إذا غاب عن زوجته بوقت الولادة فهو لن يستطيع العودة إلى المنزل!".
 

منزل العائلة


ويبدو أن الجزء الأهم في تطور حياتهما العائلية بعد ولادة الطفلين هو أنهما سيبتعدان عن المخاطر في المرحلة المقبلة، بعد أن قضيا معظم حياتهما المهنية في السفر إلى أجزاءٍ خطيرة من العالم. حيث أنه عمل بأنشطة إنسانية للأمم المتحدة، وهي محامية شهيرة دولياً. لكنّ كليهما سيتوقفان عن زيارة المناطق المتقلبة والخطيرة بحسب تصريح "كلوني"، الذي قال: "قررنا أن نكون أكثر مسؤولية، لتجنب الخطر. فأنا لن أذهب إلى جنوب السودان والكونغو، ولن تذهب أمل إلى العراق بعد اليوم لأنها ستتجنب الأماكن التي تعرف أنها ليست موضع ترحيب فيها".
 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يملكون كل شيء
من الشرق الاوسط -

يملأون الدنيا بالكلام الكبير عن العزيمة والوصول إلى السعادة بالجهد. ولكن الحقيقة البسيطة تظهر على السطح في كل مرة بعد ان يحاولون اغراقها: ان المسألة فيها قدر كبير جدا من الحظ, وان الدنيا حقا غير عادلة ابدا ابدا.لديهما الشهرة, وليس شرطا انهما يستحقانها لأن لا مجال عملها صعب جدا, ولا انه يعني ان غيرهما لا يبرع مثلها واكثر. لديهما المال الوفير فقط لأنها شهيران, وغيرهم يعملون في اعمال شاقة جدا واكثر اهمية 100 مرة, ومع ذلك لا يستطيعون حتى تخيل عشر ما يملك هذان وامثالهما. وهي ليست شابة جدا والأن رزقت بتوأم !!!! حتى في هذا الحظ وصل القمة, اي انها بحمل واحد حصلت على اثنين, وغيرها يستحق الأطفال ويحبهم ويتمناهم بشدة, ولا يرزقون بها.سبحان الله, بعضهم لديهم كل شيء من مال واولاد وشهرة, بل وحتى البطولة المزيفة, حتى البطولة اصبحت حظا, وغيرهم كثير ممن لا يجرأون حتى بتخيل كل هذا.اسعدهم الله. ولكن سؤال بسيط: كيف نتوقع من البشر ان يكونوا عادلين, وهم يرون ان الدنيا غير عادلة ابدا. ثم يقول البعض ان هذا امتحان!!!! اي امتحان, طبعا الذي لديه كل شيء كهؤلاء لن يشتكي ولن يسأل ابدا: لماذا, لذا يكون حتى الله راضيا عنهم. اما الأخرون, فلا بد انهم يضيقون بحياتهم ولو مرات ويتساءلون: لماذا, فلا يكون الله راضيا عنهم بنفس القدر. اي ان الذين يملكون كل شيء في الدنيا يكون محظوظين حتى في رضا الله عنهم, والأخرين يشقون في كل شيء.سيتفلسف الكثيرون بكلام كبير, ولكن هذه هي الحقيقة البسيطة جدا.