ترفيه

جوني ديب يعتذر عن تعليقات ساخرة عن ترامب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتذر الممثل الأمريكي، جوني ديب، عن تعليقات ساخرة صدرت منه عن الرئيس، دونالد ترامب، خلال خطابه بمهرجان غلاستونبري للموسيقي.

وقال ديب لمجلة "بيبول" الفنية إن مزحته كانت "سيئة الذوق" وإنن لم يكن يقصد ما صدر عنه، بل كان الهدف هو التسلية.

وكان ديب قد تساءل خلال خطابه بمهرجان غلاستونبري المقام في بريطانيا: "متى كانت آخر مرة اغتال فيه ممثل رئيسا؟"

وأدان أنصار ترامب التعليقات ووصفها البيت الأبيض بأنها "مؤسفة".

وجاءت تعليقات ديب، الخميس، أثناء حضوره العرض الأول لفيلمه الجديد "ذا ليبرتان" في المهرجان الموسيقي الذي يقام سنويا جنوب غربي بريطانيا.

وقال ديب في تعليقاته: "هل يمكنكم أن تحضروا ترامب هنا؟"

وأضاف: "أريد أن أوضح، أنني لست ممثلا، أنا أكذب من أجل لقمة العيش.

ومضى قائلا: "أعتقد بأنه (ترامب) في حاجة للمساعدة، وهناك أماكن مظلمة كثيرة رائعة يمكنه الذهاب إليها."

واعترف النجم الأمريكي أن تعليقاته، التي فيها إشارة إلى اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، إبرهام لينكولن، على يد الممثل جون ويلكس بوث عام 1965، ستكون مثارا للجدل.

وقال ديب، الجمعة: "أعتذر عن هذه المزحة السيئة التي قلتها عن الرئيس ترامب وأنا في حالة مزاجية سيئة الليلة الماضية."

وأضاف: "لم أقصد الإساءة. كنت أحاول فقط التسلية، وليس الإساءة لأي شخص."

وفي أعقاب تعليقاته الساخرة، قال البيت الأبيض، في بيان له، نيابة عن ترامب، إنه من "المؤسف" أن ديب لم يتتبع مبادرة ترامب في إدانة كل أشكال العنف.

وأضاف: "آمل أن يستنكر بعض زملاء ديب هذا النوع من الخطاب بنفس القوة التي كما لو كان موجها إلى مسؤول منتخب من الحزب الديمقراطي."

وظهر ديب مرة أخرى في مهرجان غلاستونبري، الجمعة، وعزف على آلة الغيتار بصحبة المغني والممثل الأمريكي، كريس كريستوفرسون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقدتم صوابكم
اميركي -

اسمع يا مستر جوني جيدا. امثالك اغتالهم فكرهم وحقدهم. انت تحاول تبرير شيء قلته في المزاح؟ لارضاء أناس من نوعيتك؟ ولو لم تكن مثلهم في خلقك لما ذهبت اليهم أو حضروا حفلتك. فمهما اعتذرت لن عن الاساءة الى نفسك وليس للرئيس ترامب الذي يكاد يفقدكم صوابكم واحدا تلى الاخر من الشلة المتذاكية في اليسار الأميركي الذي بات مخربا ومدمرا اكثر منه لاعبا سياسيا لخدمة الشعب. على كل نفس وفكر الرئيس ترامب لن ينحدر الى مستواكم. هو كبير وعظيم في اخلاقه وسوف تجدون على ركابكم للاعتذار من أخطائكم واكتشاف غباءكم وحماقتكم. لقد حان وقت التوقف عن هذه الاكاذيب والخدع التي تهدف الى اغتصاب الرأي العام لانه بات بعرف حقيقتكم. ومهما اتفقتم من أموال الحرام التي تجنوها بدون تعب أو عناء على ارهاصاتكم فان خيبتكم يتكبر وتزداد بفضل وعي الأميركيين كما حصل في الانتخابات الفرعية أمس في جورجيا وأيوا حيث حقق أنصار الرئيس الفوز في حين كان الفشل نصيب الذين صرفتم من اجلهم عشرات ملايين الدولارات دون جدوى.

للتصحيح
اوميد -

للتصحيح بوث اغتال لنكولن سنة ١٨٦٥ وايس ١٩٦٥