ترفيه

في وثائقي يُعرض غداً

نجلا الأميرة ديانا يستعيدان الذكريات مع والدتهما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بيروت: يستعيد نجلا الأميرة ديانا وليام وهاري ذكريات طفولتهما بعد 20 عاماً من رحيل والدتهما المفاجئ بفيلمٍ وثائقي أعدته شركة أوكسفورد للأفلام والتلفزيون في المملكة المتحدة، وسيُعرَض يوم الإثنين على قناة (آي.تي في) في الساعة 2000 بتوقيت غرينتش.
ويظهر الأميران في الفيلم وهما يتحدثان عن طفولتهما أثناء تفحصهما صوراً في ألبوم عائلي جمعته "ديانا". علماً أن وليام سبق وأعلن أنه لا يزال يشعر بصدمة وفاتها المفاجئة، كما أشار هاري إلى أنه استعان بمشورة إختصاصيين حتى يتخطى الحزن. وأضاف أنه وشقيقه الأكبر يشعران بالندم لأنهما لم يأخذان وقتهما أكثر بالحديث معها في آخر اتصال هاتفي بينهم، وذلك لأنهما كانا يريدان العودة للهو في ذلك الوقت.
كما قالا بأنهما على الارجح لن يتحدثا عن والدتهما بفيلمٍ جديد آملان أن هذا الوثائقي سيكون كافياً ليوثق علاقتهما بها وذكرياتهما.

هذا وصرّح قصر كينزنجتون في بيانه أن الفيلم يتناول الجديد عن حياة وأعمال الأميرة الراحلة ديانا وتبلغ مدته 90 دقيقة بعنوان "ديانا أمنا: حياتها وإرثها". علماً أنها قُتلت في حادث سيارة في باريس في أغسطس 1997 عندما كانت هي بعمر 36 عاماً بينما كان عمرهما 15 و12 سنة.
 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اميرة الناس
زارا -

جميلة الشكل والروح أميرة الناس ديانا. كثيرون من يقومون بأعمال خيرية من الأسر المالكة في العالم, لكن ديانا كانت اكثر من هذا. جمال روحها كان واضحا من تعبير عينيها. ديانا كانت انسانة لا تخاف من ان تظهر مشاعرها لأن كل مشاعرها كانت جميلة, احست بالحب, تألمت من الخيانة, ملأها الحنان, خاب املها بالكثيرين, كلها مشاعر حب او احتياج للحب. كانت مثل الأطفال الذين تظهر كل مشاعرهم الجميلة شفافة بدون اي اقنعه. وهذا هو الذي جعل البعض لا يفهمها ويشعر بالحقد تجاهها لأنهم كانوا يحسدونها على تلك الشفافية. ولكن غالبية الناس احبتها وظهر هذا واضحا في يوم جنازتها. اندفع الناس العاديون إلى الشوارع يبكون. هذا الشعور التلقائي الصافي لن يظهر في بريطانيا لأي شخصية اخرى