ترفيه

كارول سماحة تفتتح مهرجانات البترون الدولية بليلة استثنائية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 

 

 إيلاف من بيروت: انطلقت الحفلات الفنية من مهرجانات البترون الدولية بسهرة مميزة مع النجمة الإستعراضية كارول سماحه التي ألهبت مسرح المهرجانات في حرم ميناء الصيادين في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب خضر حبيب، ممثل النائب بطرس حرب شقيقه كمال، سفير دولة الامارات في لبنان حمد بن سعيد الشامسي، هيئات دبلوماسية، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك ، قائمقام البترون روجيه طوبيا، المدير العام للنفط أورور الفغالي، وهيئات قضائية ونقابية وأمنية، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد كبير من الوافدين من كافة المناطق اللبنانية ومن خارج لبنان بالاضافة الى رئيس لجنة المهرجانات المحامي سايد فياض والاعضاء.
واثقة الخطوة اعتلت كارول سماحة المسرح بحضورها المميز، ومن دون مقدمات استهلت وصلتها بأغنية "اشتقنا كتير" فاستقبلها الجمهور بالتصفيق والهتافات لتعرب بعدها بكلمة عن حبها للبترون وأهلها لافتة الى مكانة "مهرجانات البترون التي باتت تحتل موقعاً مميزاً ورفيعاً بين المهرجانات وينتظرها ويقصدها اللبنانيون من كل المناطق"، كما اشارت الى أن هناك 160 مهرجانا في لبنان خلال شهري تموز وآب وهو عدد ضخم قياسا لمساحته. وقالت: "هذا هو لبنان وهذا هو شعبه الذي يحب الحياة والموسيقى والفن."
غنت كارول أجمل أغانيها وقدمت أغنيتين من ألبومها الجديد، واستعادت من على مسرح مهرجانات البترون أغاني من فن الزمن الجميل، فغنت أغنية "غنيلي شوي شوي" لأم كلثوم. كما قدمت باقة من الأغاني اللبنانية والشرقية التي تفاعل معها الجمهور وقوفاً وتصفيقاً. 
كارول سماحه التي أبهرت الحضور تشاركت مع فرقتها الفولكلورية في عروض مميزة فأضفت حماساً بين الحضور الذي لم يتوان عن التفاعل والغناء معها وطلب أغنياتها المميزة ومنها " بصباح الألف التالت"  و"خليك بحالك" و"سمعني" وإحساس" و"غالي علي" و"مش معقول" وغيرها من الأغاني التي اشعلت المدرج الذي غصّ بمحبي كارول وأصدقاء البترون.
يذكر أن كارول تألقت بفستانٍ أبيض جميل حمل توقيع المصمم طوني ورد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف