ترفيه

رهول: الطفل العبقري في بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فاز طفل في الثانية عشرة من العمر من شمال لندن بلقب الطفل العبقري في برنامج يحمل نفس الإسم على القناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا.

وتفوق رهول، الذي يقطن في بارنت، على منافسه رونان، البالغ من العمر تسع سنوات، بواقع 10 مقابل 4 في نهائي البرنامج.

وقد مر رهول، الذي يملك معدل ذكاء كاف ليكون عضوا في الجمعية البريطانية لذوي معدل الذكاء العالي- مانسا - ، بكل مراحل المنافسة التي ضمت 19 طفلا بين سن الثامنة والثانية عشرة، خلال أسبوع كامل.

وحاز رهول على اللقب بإجابته على سؤال حول وليام هولمان هانت وجون إفريت ميلايس، وهما فنانان من القرن التاسع عشر.

وبدأ برنامج الطفل العبقري يوم الاثنين الماضي، حيث كان يعرض مساء كل يوم من الأسبوع، وحقق يوميا أعلى نسبة مشاهدة لبرامج القناة الرابعة، وكان الرقم الأعلى في الحلقة النهائية بجمهور في حدود 1.8 مليون شخص.

في النهائي، اختار رهول موضوعا حول الابتكار الطبي وطريقة عمل إدوارد جينير في إنكلترا القرن الثامن عشر. وتمكن رونان ورهول من تسجيل 15 نقطة بالتساوي في مجال اختصاص كليهما.

وكان رهول يتوقع مواجهة جوشوا، البالغ من العمر 11 عاما، في النهائي يوم السبت، إلا أن اطلاع رونان على أحداث لندن سنة 1666 جعله يتأهل للنهائي.

وقال رهول إنه "سعيد جدا بالفوز" وهنأ رونان والمتنافسين الآخرين.

وجاء ديلان، 12 عاما، في المرتبة الثالثة متبوعا بجوشوا في المركز الرابع. أما الطفلة الوحيدة المتنافسة في النهائي، عالية، البالغة من العمر 10 سنوات، فجاءت في المرتبة الخامسة.

وأبهر رهول الجمهور ومقدم البرنامج ريتشارد عصمان في الجولة الأولى يوم الاثنين بالإجابة الصحيحة على كل سؤال طرح عليه.

وقال والده، مينش، الذي أدخله المنافسة، إن فوزه يعتبر "إنجازا عظيما".

وردا على انتقادات وجهت للبرنامج على أنه يمارس ضغطا نفسيا على الأطفال، قال مقدم البرنامج إنه "لا يمانع في جعل البعض يختبر شيئا من الضغط".

وأضاف عصمان في مقابلة مع مجلة راديو تايمز: "لا أرى مانعا في أن يبكوا، فهذا أمر يحدث في الحياة".

الإجابات الصحيحة: 1- الامبراطورية العثمانية 2- 628 3- ماكسيميليان روبسبيير 4- 399 5- 273 6- 111 7- رابطة ما قبل الرفائيلية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أكيد لا ...
حسن زميرة -

أكيد لا ... ليس بذكاء سيادة ولي العهد حافظ بشار الأسد (يقبر أمه وأبوه)

nice
maya -

طفل رائع.احببت الموضوع شكرا ايلاف