ترفيه

"إيلاف" تستعيد تصريحها في ذكرى وفاتها

دعاية فيلم "أرض الأحلام" تُغضِبُ أمينة رزق!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

   "إيلاف" من القاهرة: رغم مسيرتها السينمائية الطويلة، شعرت الفنانة الراحلة أمينة رزق بالغضب والضيق من تجربتها بفيلم "أرض الاحلام" الذي طلبت بإلحاح حذف اسمها وصورتها من الحملة الدعائية الخاصة به، كما أن الشركة المنتجة للفيلم لم توجه لها دعوة لحضور العرض الخاص مع باقي فريق العمل، الأمر الذي استفزها وجعلها تشعر بالحزن لعدم تقدير مسيرتها الفنية.
وتقول "رزق" عن هذه الأزمة  في حديثٍ صحفي يعود تاريخه لأكثر من 22 عاماً: "يؤسفني أن الشركة المنتجة للفيلم لم تقدّر تاريخي الفني وكفاءتي التي شهد بها الجميع، وحطت من قدري الفني بشكلٍ مشين. حيث أنني فوجِئت بوضع إسمي على الملصقات الدعائية والإعلانات في الصحف بصورةٍ مهينة ومُذلة، وحتي دعوة حضور العرض الخاص استكثرت الشركة أن ترسلها لامينة رزق".

وأكملت موضحة: "جميع الاسماء بداية من فاتن حمامة ويحيي الفخراني إلى الشباب الصغير كُتِبَت أسماءهم بالخط العريض، وفي أسفل الإعلان كتبوا إسمي انا ومحمد توفيق الأستاذ العظيم بالخط الصغير. هل بعد كفاح كل هذه السنوات يوضع اسمنا بهذا الشكل؟! هذه مهانة لتاريخنا وحياتنا وفننا، ومن العيب أنهم يتجاهلون تاريخنا القديم، وفي رأيي أن ما حدث هو انحطاط فني. وسألت ماذا كانوا سيخسرون اذا وضعوا كلمة الممثل القدير والممثلة القديرة؟! للأسف إنهم يركزون هذه الأيام على الشباب. بالطبع الشباب يجب أن ياخذ حقه.. لكن نحن أيضا لابد أن ناخذ حقنا.. وكلنا نرى كيف يقف الجميع في الخارج احتراما للممثل الكبير.. أما في بلدنا عندما يتقدم الفنان في العمر.. يوضع على الرف!!".
وتابعت: "أنا شخصيا لم أحاول أن أفعل مثل بعض الزملاء وأرفع دعوى قضائية، لأنني للأسف لم أتخذ احتياطاتي في العقد، واعتبرت أن تاريخي ومكانتي لا يحتاجان لتسجيلهما في العقد، بل يجب ان يلمسوهما بأنفسهم. خاصةً أنها شركة كبيرة كنت أنظر لها باحترامٍ كبير، ولا أتاخرعنها عندما تطلبني وقدمت معها قبل ذلك فيلم "الكيت كات" مع نفس المخرج لذلك كانت "الصفعة" مضافعة لأنني لم أكن أتوقعها!"
وفيما قالت: "طول عمري أعمل مع الجميع بطاعة، ولم يحدث أن تسببت في تعطيل عمل ولكن يبدو أن الإنسان الطيب الملتزم لابد ان يُضرب على رأسه في هذا الزمان!"، ختمت مشيرة إلى أنها طلبت من الشركة حذف اسمها من الملصقات، وقالت: "لو كنت أقل عمراً ولدي حيوية الشباب.. ما ترددت في تكليف شخص بوضع شريط أبيض على جميع الافيشات في الشوارع لحذف اسمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف