ترفيه

وفاة الكاتب البريطاني الحائز على نوبل فيديا نايبول عن 85 عاما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images السير فيديا حاول الانتحار عندما كان طالبا ثم نال جائزة نوبل عام 2001

توفى الروائي البريطاني الحائز على جائزة نوبل فيديادر سوراغبراساد نايبول (في إس نايبول)، يوم السبت، عن 85 عاما، بحسب ما أكدته عائلته.

ونال السير فيديا جائزة نوبل في الأداب عام 2001، وهو مواليد جزر الهند الغربية البريطانية، في ترينداد لأسرة من المهاجرين الهنود ، في أغسطس/ آب عام 1932.

وحصل على منحة ليدرس الأدب الإنجليزي في جامعة أكسفورد، قبل أن يستقر في إنجلترا في 1953، بعد الحصول على منحة من الحكومة للالتحاق بجامعة من جامعات الكومنولث.

وألف السير فيديا أكثر من 30 كتابا من بينها عمله الرئيسي "منزل للسيد بيزواس"، والذي نشره عام 1961.

وقالت زوجته الباكستانية الأصل الليدي ناديرا نايبول، في بيان "إنه توفى في منزله بالعاصمة لندن، وكان حوله من أحبهم بعد أن عاش حياة مليئة بالإبداع الرائع والمبادرة".

ووصفته بأنه كان "عملاقا في كل شيء فعله".

وفاة الروائية البريطانية دوريس ليسنغ الفائزة بنوبل عن 94 عاما

وفاة الكاتبة المتوجة بجائزة نوبل للآداب نادين غورديمر

وفاة الأديب الألماني غونتر غراس الحائز على نوبل عن 87 عاما

وقال الكاتب الصحفي البريطاني جيوردي غريغ، والصديق المقرب من الأديب الراحل، إن وفاة نايبول ستتسبب في "فجوة في إرث الأدب البريطاني، لكن لا شك أن كتبه ستعيش وتبقى".

ونايبول الذي منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب "سير" في 1990، اشتهر في كتاباته بالمزج بين الخيال والواقعية والسيرة الذاتية في آن واحد، ومن دون أي فصل بين هذه الأنواع الأدبية الثلاثة.

وأعرب الكاتب سلمان رشدي، والذي اختلف كثيرا مع السير فيديا حول السياسة والأدب، عن حزنه العميق لرحيله، وكتب على تويتر:"إنه يشعر بحزن عميق وكأنه فقد شقيقه الأكبر".

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاعر الحزن لرحيل الكاتب البريطاني الكبير، وقدم الجميع التعازي في وفاته.

Getty Images السير فيديا مع زوجته الصحفية الباكستانية ناديرا "فيلسوف حديث"

أمضى الكاتب الراحل جزءا كبيرا من حياته في السفر والترحال، وأصبح رمزا للتجرد من الجذور في المجتمع المعاصر.

قرأ السير فيديا عندما كان طفلا أعمال شكسبير وتشارلز ديكنز من خلال والده، ونشأ في أسرة هندية وتعلم في كوينز رويال كوليدج في ترينداد.

وعانى عندما كان طالبا من الاكتئاب وحاول الانتحار.

ونشر أول كتبه "المدلك الغامض" The Mystic Masseur، عام 1951، ثم نشر أشهر قصصه بعد 10 سنوات تقريبا وهي "منزل للسيد بيزواس"، واستغرق تأليفه ثلاث سنوات.

وعمل في خدمة بي بي سي الكاريبية في الفترة من 1957 وحتى 1961، وكان من أوائل الفائزين بجائزة البوكر البريطانية عن كتابه في دولة حرة In A Free State، عام 1971.

وقالت اللجنة التي منحته جائزة نوبل في الآداب عام 2001، إنه قدم " رواية موحَدة ومدروسة في الأعمال التي تجبرنا على رؤية التواريخ المكبوتة".

وأضافت أن فيديا فيلسوف حديث، في أسلوبه اليقظ، يثير الإعجاب، ويحول الغضب إلى الدقة ويسمح للأحداث بالتحدث مع مفارقة خاصة بهم."

وتوفت زوجته الأولى باتريشيا هيل، عام 1996 ثم تزوج بعد ذلك من الصحفية الباكستانية ناديرا.

وكان من أشد المنتقدين لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير، ووصفه بأنه "قرصان"، كما عُرف عنه انتقاده تشارلز ديكنز وفورستر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى جهنم وبئس المصير
سماهر الاغا -

الى جهنم وبئس المصير. هذا الارعن السكير لم يمنح جائزة نوبل (وهي اكبر اكذوبة) الا لأنه افصح عن حقده المتأصل تجاه المسلمين. لم اسمع قبله انسانا يدعي بانه كاتب وينفث سمومه تجاه شريحه مهمة من البشر كالأفعى الصفراء كما فعل .