ترفيه

تحمل التاج مثقلاً بعبء مقارنها بالأيقونة "جورجينا رزق"

تتويج مايا رعيدي ملكة يوقِظ آمال اللبنانيين بتاج الكون

مايا رعيدي ملكة جمال لبنان 2018
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بيروت: طغى الشبه بين ملكة جمال لبنان الجديدة مايا رعيدي وملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق على الحدث الذي توجها &Miss Lebanon 2018. حيث ضجت مواقع التواصل بالمقارنة بينهما ليستقبل اللبنانيون ملكتهم بفرحةٍ&عالية أعادت لهم الأمل بحضورٍ لامع في مسابقة Miss Universe وحلم الفوز&بتاج الكون مجدداً&كما حدث في& العام 1971.

وإن كنا لا ننتقص من قيمة الملكات المتوجات ما بين "رزق ورعيدي" اللواتي يمتلكن حكماً مقومات مميزة للجمال، فإن الحدث الأخير قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي ليقول بعضهم أن "لبنان قد انتخب جورجينا رزق ملكة جديدة"!
&

& & & & View this post on Instagram & & & & & & & & &

Let History Repeat Itself... Waiting for Miss Universe Crown! ???? Let’s make them Two Legends ♥️♥️ #GeorginaRizk #GeorginaRizkMissUniverse Congratulations to our #misslebanon2018 #mayareaidy @mayareaidyofficial @mtv @rimafakih

A post shared by KL (@karolinalouca) on Sep 30, 2018 at 10:35pm PDT

&

شارك في المسابقة ثلاثون متسابقة من مختلف المناطق اللبنانية في حفل سبقته دعاية مكثفة. طالته بعض الانتقادات كالعادة، لكنه نال ثناء معظم المتابعين الذين أقروا بلمسات ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة ريما فقيه التي وضعت خبرتها بتصرف الـMTV التي توجت ملكة حصلت على جوائز بقيمة تفوق الـ500ألف دولار أميركي.

الحدث الضخم أُقيم برعاية وزارة السياحة اللبنانية على مسرح "الفوروم دو بيروت". وحضره ممثلون عن رئيسي الجمهورية والحكومة، وعن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير &جعجع وفاعليات سياسية واعلامية ووجوه فنية بارزة.

قدم الحفل الاعلاميان مرسال غانم وأنابيلا هلال. فيما تشكلت لجنة التحكيم من نانسي عجرم، ضومط زغيب، جورج قرداحي، نادين نجيم، غي مانوكيان، نيكولا جبران، عادل كرم وبسام فتوح، وضمت أيضاً ملكة جمال جنوب إفريقيا ، ديمي لي نيل بيترز.

وبين وصلات فنية مع راغب علامة ومايا دياب وعروض مميزة، استُكمِلَت المسابقة مع انتقال 15 شابة إلى النصف نهائي، وصلت خمسة منهن إلى مرحلة "السؤال الموحّد" عن مفهوم "الفشل". وهن تتيانا ساروفيم، مايا رعيدي، ميرا طفيلي، يارا بو منصف، وفانيسا يزيك. فانقسم المغردون بآرائهم حول أهمية السؤال وإجابات المتنافسات عليه. إلا أن إجمالي التعليقات كان ملفتاً بأن المشتركات قد تدربن على كيفية الإجابة على الأسئلة بعيداً عن السطحية التي تعرض المشتركات غالباً للسخرية.

بيرلا الحلو الملكة السابقة أطلت بثوب من الريش يحمل توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران، وسلّمت الأمانة مرفقة بنصيحة "كوني أنتِ. لا تتغيّري"، أما تتويج الملكة، فقد طغت فيه معايير الجمال على الذكاء. حيث&اعتبر اللبنانيون أن لجنة التحكيم قد وضعت الجمال في قمة المعايير هذا العام بتتويج شبيهة جورجينا رزق الملكة التي حولها فوزها&بتاج الكون منذ حوالي نصف قرن لأيقونة لبنانية ومضرب مثال بمقاييس الجمال في المجتمع اللبناني
وعليه، فإن مايا رعيدي طالبة الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية البالغة من العمر 22 عامًا، قد حملت اللقب مثقلاً بعبء المقارنة مع "رزق"، فهل سيتم&إعدادها نفسياً وثقافياً لتحقق&آمال اللبنانيين باستعادة مجد الكون؟!

&

I am Miss Lebanon 2018????!#MissLebanon2018 pic.twitter.com/vTxoK4Fhg3

— Maya Reaidy (@MayaReaaydi) September 30, 2018

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملكه باطله
متويلي -

اللبنانيين مينتخبولهم رئيس وزراء جديد احسن لهم من ملكة جمال جديده . بعدين لا يوجد ممثل عن حسن نصر الله في لجنة التحكيم فمعنى ذلك النتيجه باطله شرعاً

الى الأخوة اللبنانيين
عراقي مُغترب -

اني أرى هناك مقارنةً بين لبنان ودولة كولومبيا بأمريكا الجنوبيه , كلاهما اقتصادهم هش ( ضعيف) وحساس وكلاهما ينتجون ملكات الجمال وأيضاً هم مصدر دولي مُهم في تجارة المخدرات . أن الله انعم على اللبنانيون بحُسن الخلقه والجمال وجعله مصدر رزق لهم انشاء الله , اللبنانيات جميلات وهي فضيله ومن حقهم ان يفخروا بذلك , كما ان اللبنانيون هم خبراء في الأقتصاد والتجاره ويعرفون كيف يديرون أعمالهم بنجاح ويرتقون بها من الضعف الى القوه وهذه فضيلة أخرى وميزةً لهم , ولكن البحث عن المال يجب ان لا يفقدهم انسانيتهم وانتمائهم ,انهم يحاولوا دائماً ان يظهروا أصالتهم وثقافتهم وذوقهم (انهم أصحاب ذوق وهذا جزءاً من ثقافتهم) وامتيازهم على بقية شعوب الشرق الأوسط وكُنا نعتبرهم القِدوة في كل شيء , فيجب عليهم ان يَكفّوا عن العمل مع اقذر المخلوقات على وجه الأرض من الأنسان والحيوان والزواحف باشكالها وهم ( الأيرانيين المشعوذين المُقمّلين سَكنة الأقبيه والسراديب المُظلمه والذين يدعون بانهم عراقيين ) من اجل حفنة من الدولارات وعن طريق بعض الوسطاء السوريين . اننا نراهم بأم اعيننا يعملون ذلك هنا في كندا وفي مدينة مونتريال بالذات , وهذا لا يتناسب معهم , أولا لكونهم عرب وهم يعتزون بعروبتهم وهذا واضح من تربيتهم لأولادهم وأيضاً انهم مثقفين ومتحضرين وثانياً لكون اغلبهم من ديانات سمحه ومسالمه انهم يحافظون على حضور كنائسهم في كل يوم أحد , وليسوا مثل " إمتَولة " العراق وسوريا وايران , فما الذي يجمعهم بهم ؟!!!! وهذا الشيء الغريب ان نرى تعاون بعض اللبنانيين المتنورين مع خفافيش الظلام " الأيرانيين-العراقيين" , فمن أجل أي شيء؟ من اجل حفنة من الدولارات ينسلخون عن انسانيتهم ؟ لعن الله المال . وانني مُتقصّد ان انشر هذا التعليق مع هذا الخبر الذي يجذب اكثر القراء اللبنانيين , لأننا نحبهم . واني أُذكّر وعسى ان تنفع الذكرى