ترفيه

أول محجبة بمسابقة "ذا فويس" بفرنسا تنسحب "بسبب" تعليقات عن الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انسحبت مغنية فرنسية شابة من برنامج المسابقات الغنائية "ذا فويس" الشهير بعد تعرضها لانتقادات بسبب منشورات سابقة بمواقع التواصل الاجتماعي عن هجمات إرهابية.

وفي أحد المنشورات، أعربت المغنية السورية الأصل منال ابتسام (22 عاما) عن شكوك بشأن طبيعة هجوم إرهابي بإستخدام شاحنة في مدينة نيس عام 2016.

وأعلنت إنسحابها في رسالة مصورة نشرتها عبر صفحتها بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، بدأتها بالتحية: "هالو، شالوم، سلام".

وقالت منال إنها شاركت في البرنامج "بهدف جمع الناس لا تفريقهم، للتشجيع على التفكير، لا على إغلاق العقول".

وأضافت "عندي ثقة ببلدي فرنسا، لكن الأيام الأخيرة كانت صعبة جدا علي ومشحونة بالتوتر".

وكانت منال قد أبهرت لجنة حكام مسابقة "ذا فويس" بنسختها الفرنسية عند أدائها أغنية الفنان العالمي ليونارد كوهين "هاليلويا" أو (الحمد) يوم 4 فبراير/ شباط..

وشاهد المقطع الغنائي نحو 900 ألف شخص على موقع يوتيوب.

اتهامات

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن منال قالت في تعليق عقب هجوم نيس الذي قتل فيه 86 شخصا "جيد أن الأمر قد أصبح روتينيا، هجوم واحد كل أسبوع! ودائما يكون الإرهابي وفيا ويأخذ معه بطاقة هوية… صحيح، أنه عندما تحضر لعمل قذر لابد ألا تنسى بطاقة الهوية".

وعرّفت السلطات المهاجم بأنه شخص تونسي يبلغ من العمر 31 عاما.

وبعدها بأسابيع، نقل أن منال كتبت بعد هجوم قتل فيه قس عجوز في كنيسة واقعة في بلدة سان إتيان دو روفرى "حكومتنا هي الإرهابي الحقيقي".

وأثارت تعليقات منال عاصفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد اعتبر البعض أن تعليقاتها مسيئة لضحايا الهجوم في نيس، بينما دافع عنها آخرون معتبرين أنها تتعرض للهجوم فقط لأنها مسلمة.

وطالب كثير من الفرنسيين التلفزيون الذي ينتج برنامج "ذا فويس" بإبعاد منال عن المسابقة.

ولم تعد معظم تلك التعليقات موجودة على حساب منال التي قالت إنها اضطرت تحت الضغوط لحذفها.

وكتبت تغريدة بموقع تويتر، قالت فيها "ولدت في بزونسون. أحب فرنسا وأحب بلدي. أدين الإرهاب بكل حزم. كان هذا هو سبب غضبي. كيف تتخيلون أن أدافع عن شيء لا يمكن الدفاع عنه".

ومنال أول فتاة محجبة تشارك في النسخة الفرنسية من برنامج "ذا فويس".

وتسبب هذا الأمر أيضا في جدل بمواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث اعترض البعض على مشاركتها في البرنامج نظرا لطابعه "العلماني"، وطالبوا بإبعادها عن المسابقة، بحجة أنها "تمثل صوت الإسلاميين".

بالمقابل، رأى آخرون في مشاركتها "فرصة للتآخي وتقبل الاختلاف".

 

وفور إعلان انسحابها من البرنامج، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا بآلاف التعليقات التي عكست انقساما في الآراء بشأن قرارها.

فمثلا، غرد شاب يدعى Azerty قائلا "لديها صوت رائع، وهي جميلة و ترتدي الحجاب وعربية. تغني أغنية "هاليلويا" واختارت مدربا مثلي الجنس. أنت أيها المتعصب، ما هي مشكلتك؟؟".

في حين قال آخر عنوان حسابه @PUPPY19340 "المتسابقة المسلمة في برنامج ذا فويس تبصق على إسرائيل وضحايا تفجير نيس. الآنسة منال أطالبك بمغادرة فرنسا مع عائلتك في أقرب وقت ممكن. هذا أمر!".

وكانت بريدييجت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، قد علقت على أداء منال لأغنية "هاليلويا" قائلة إنه "أداء رائع".

 

وفي الشهر الماضي، انسحبت أمينة خان، المحجبة التي أصبحت وجها إعلانيا لشركة "لوريال" لمستحضرات التجميل، من حملة إعلانية للشركة.

وجاء انسحابها بعد اكتشاف تغريدات سابقة لها بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي تعود إلى عام 2014، اعتبرت "مناهضة لإسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرنسية علمانية بحجاب
عربي من القرن21 -

وتتهم فرنسا العلمانية بأرهابية , منتهى الأستهتار والخيانة , أولا الحجاب هوية المسلمات وخاصة في أوروبا , وثانيا المحجبات المسلمات لاعلاقة لهم بالغناء و الفن كعقيدة , وثالثا الحجاب هو تعلقها بأصلها السوري , وتنكرها للهوية الفرنسية , ورابعا الحجاب مستفز لضحايا الأرهاب , وأخيرا يثبت الحجاب نشر عقيدتها الأسلامية في بلد علماني , ومؤكد ستحصد جوائز مادية وشهرة وشعبية أكثر من العرب و المسلمين وربما هذا كان مقصدها ونيتها !!؟..

يا سادة يا كرام
Raggawey -

هذا ليس حجاب ، الحجاب هو الستار او الوشاح الاسود الذي يغطي وجه المراءة بحيث لا تظهر ملامحها ولا تعرف من تكون ، وتلك الفتاة الحلوة الجميلة الله يحفظها لاهلها غطي رأسها فقط وهذه موضة هذا الأيام .

استفزاز ام استعراض
زياد طويل -

انما الاكيد ان ما نراه على رأس هذه الشقراء الفرنسية السورية الاصل ليس حجابا! ولا يحتاج الامر لاقناع فكل من ينظر الى هذه الجميلة يعرف ان غطاء رأسها زادها اناقة واغراء اكثر من اي شيء! انه اعلان انتماء الى مجموعة وليس للحجب او الاحتجاب بل العكس هو الذي تسعى اليه هذه الفتاة سورية الاصل . وكما استفزت برسائلها المعلقة على الهجمات الارهابية ها هي تستفز باستعراض ما ارادت ان تعلنه . مشكلة عرب فرنسا انهم لا يعرفون ماذا يريدون من فرنسا ولا من بلدانهم الاصلية.

اجحاف من قبل المحجبات
نصير -

تتكرر هذه القضية في عدة بلدان اوربيه .لانها مجتمعات علمانية وعلمت ابنائها على الاحترام وفصلت الدين عن السياسة ..تتكرر القضية ان تخرج علينا فتاة مسلمة محجبة تتكلم بحرية عن دينها وتنتقد المجتمع الذي تعيش فيه وتصفه بانه غير منصف او غير ديمقراطي ..وهي لا تعرف او لا تفقه ان من منحها هذا الصوت وهذه الامكانية في الحديث هو المجتمع الذي ولدت فيه وليس اسلامها ..من جعلها تفكر بشكل حر هو المجتمع العلماني الذي تربت فيه وليس دينها الاسلامي وانتمائها الى ثقافة اهلها الشرق اوسطيه ..هي لو عاشت سنة او سنتين في الشرق الاوسط لعرفت معنى الحريه وخاصة كونها امرئة ..هي ومن مثلها من النساء يعانين من انفصام ثقافي ..وتاثيرهن السلبي على الاندماج في المجتمعات التي ولدن فيها وعلى اخواتهن من النساء خصوصا تاثيرا سلبي ..اختيار لبس الحجاب هو اختيار ثقافة معينة والاصطفاف مع موقف سياسي معين ؟..اتعس العبيد هو من العبد المقتنع بعبوديته .