ترفيه

تحوي التناقضات بشخصيتها على MBC1

هدى حسين امرأة فظة وحاقدة في "غصون في الوحل"

هدى حسين على الملصق الدعائي للمسلسل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بيروت: غصون، امرأة أربعينية تتخبط بالحقد وتعاني من عقد نفسيّة كثيرة، فتحوّلت إلى إنسانة فظّة في التعامل مع الآخرين. وهو ما ينعكس سلباً على حياتها، ضمن الدراما الاجتماعيّة الخليجيّة "غصون في الوحل" من تأليف منى نوفلي وإخراج محمد دحام الشمري، وبطولة النجمة هدى حسين، محمد الرشيد، عبدالله الطراروة، عبدالله السيف، محمد المنيع، لطيفة المجرن، فوز الشطي، أميرة محمد، سارة القبندي، علي الحسيني وغيرهم.

&

&

وتوضح "حسين" أنها المرةِ الأولى التي تظهر فيها بشخصية مشابهة، "لأن غصون امرأة تحوي كل التناقضات والمفارقات في شخصيتها، فهي إنسانة عاشت ماضٍ أدى بها إلى أن تحقد وتسخط على كل من حولها، وتحاول بأي شكل من الأشكال أن تتسبب في أذية الناس".

&


وتعود&إلى طفولة تلك المرأة، لتقول: "هذه العقد لم تأتِ من فراغ، بل من طفولة بائسة وصعبة عاشتها، وبيئتها كلها كانت تعاملها بقسوة بما فيها أسرتها الضيقة، والمجتمع المحيط بها". وتضيف:&"نحن نعلم أن كل ما يتكون في الطفولة يبقى في داخلنا وتظل ترسباته تؤثر في يومياتنا، ويعيش في خيالنا ونفسيتنا ويؤثر على سلوكياتنا وينعكس بالتالي على تصرفاتنا".
وأشارت&إلى أن "هذه العقد المتراكمة ستؤدي بها إلى شخصية مليئة بالعقد ستظهر بالصورة التي ستتابعونها في العمل على شاشة MBC1".

&

&

وعن الشخصيات التي قد تؤثر عليها في سياق الأحداث، تُجيب أن "غصون هي من ستؤثر في المحيطين بها، وهي رئيسة قسم الموظفات في إحدى الوزارات، ومحاطة بمجموعة من الموظفات في العمل، وتخرج كل عقد النقص التي فيها عليهن". وتضيف قائلة: "هي فاقدة للرجل في حياتها، فأبوها ليس موجوداً، وليس لديها أخ أو زوج، علماً بأنها تحلم دوماً بأن تؤسّس أسرة وتحقق حلم الأمومة".

&

&

وتوجّه "حسين" رسالة إلى الجمهور بالقول أن "شخصية غصون جديدة عليّ قد تكرهونها أو تتعاطفون معها، وأترك الحكم في النهاية لكم أنتم".

هذا وسيُعرَض مسلسل "غصون في الوحل" مع النجمة هدى حسين على MBC1، اعتبارً من 17 فبراير، من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة 03:00 بعد الظهر بتوقيت غرينتش، 06:00 مساءً بتوقيت السعودية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف