ترفيه

احتجاجاً على إهمال الوقاية ضد فيروس كورونا

نيكول سابا وإليسا توبّخان "الصحة اللبنانية"

إليسا ونيكول سابا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بيروت: تشابهت المواقف بين الفنانتين اللبنانيتين نيكول سابا وإليسا في عتبهما على الإهمال بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المعدي بعيد تأكيد إصابة سيدة آتية من قم على متن طائرة إيرانية إلى لبنان وسط استخفافٍ رسمي بالوقاية من المرض وعدم اتخاذ القرار بوقف الرحلات من وإلى بلاد فارس، تحسباً من انتشار العدوى في لبنان.

سابا
وفيما رفضت "سابا" تصريح وزير الصحة العامة حمد حسن الذي طالب فيه اللبنانيين بأن يثقوا بالاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة معتبراً أن "الهلع الهستيري بشأن فيروس كورونا غير مقبول". ردت عليه بتهكم بالعامية اللبنانية عبر تغريدة جاء فيها: "ثقة؟! ثقة بمين يا ماما وعلى أيا أساس؟! صحة ولادنا مش لعبة والثقة بهالبلد معدومة لأنو مافي شي راكب صح.". وأردفت: "فيا ريت ما تطرقونا نظريات وفلسفات وبتوقفوا الطيران يلي جاية من هونيك اصلاً."

ثقة؟! ثقة بمين يا ماما وعلى ايا اساس؟! صحة ولادنا مش لعبة والثقة بهالبلد معدومة لأنو مافي شي راكب صح ف ياريت ما تطرقونا نظريات وفلسفات وبتوقفوا الطيران يلي جاية من هونيك اصلا!! #كورونا #لبنان https://t.co/SGcOXK8cSD

— Nicole Saba (@NicoleSabaaa) February 24, 2020


إليسا
بدورها الفنانة إليسا عبّرت إستيائها من تعاطي المسؤولين اللبنانيين تجاه الرحلات القادمة من إيران وعدم توقيفها حتى هذه اللحظة رغم إنتشار وباء كورونا وقدوم مصابة به من هناك. فأعطت للدولة اللبنانية توصيف "الوقحة" كاتبة في تغريدتها: "دولتنا وقحة. ما عم لاقي كلمة تعبّر أكتر عن اللي عم بيصير. انشالله المنصابين جايين من الفاتيكان، وقّفو الرحلات من هونيك!! بس تا ما يزعل حزب الله ما منوقّف الرحلات من إيران وخلي كورونا ينغل بين هالعالم! وفوق هيدا وكلو بيقولولنا الوقحين لا داعي للهلع".

دولتنا وقحة. ما عم لاقي كلمة تعبّر أكتر عن اللي عم بيصير. انشالله المنصابين جايين من الفاتيكان، وقّفو الرحلات من هونيك!! بس تا ما يزعل حزب الله ما منوقّف الرحلات من إيران وخلي كورونا ينغل بين هالعالم! وفوق هيدا وكلو بيقولولنا الوقحين لا داعي للهلع!

— Elissa (@elissakh) February 24, 2020

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف