ترفيه

بعد أن وصفها بـ "نصيرة الإرهاب وداعمته"

جوليا بطرس ترد على معايدة أفيخاي أدرعي المسمومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: كعادته في استفزاز الفنانات اللبنانيات بكل صفاقة نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي معايدة للفنانة جوليا بطرس بعيد ميلادها بشكل استفزازي بعد أن وصفها ب "نصيرة الإرهاب وداعمته" وأضاف لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن، لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفًا لاغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء والأحباب، وبعيد عن فيروس #كورونا.

مما استدعى رداً منها ببيان نشرته عبر حسابها على تويتر جاء فيه:

"ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع احد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض الآتي:

"أولا: رفض هذه المعايدة المريبة.

ثانيا: إنّ من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الادنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لانه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالابرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب.

الثاً: مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الاحساس المرهف، لن يتمكن من محو ما ارتكبه، ولا يزال، في حق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب، وبحق الشعوب العربية عموماً والشعب اللبناني خصوصاً، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك".

صدر عن مكتب السيدة جوليا بطرس الاتي :
ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع احد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض الاتي :

— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصيله - فــن - وفكر - واوقيم - واخـــــــلاق ..
عدنان احسان- امريكا -

فنانه مميزه - كل التحيه والاحتــــرام لهذه الفنانه الرائعـــــه

انعم واكرم بالسيدة العربية الأصيلة جوليا بطرس
عبدالله اليماني -

العروبة والقيم العربية الاجتماعية والأخلاقية والدينية هي من تحكم الأصايل من الرجال أو النساء في قطرنا العربي لبنان مهما كانت المهنة أو العمل ، أو الديانة ، أوالظروف المحيطة بهم وهذا ماعبرت عنه بامتياز الفنانة اللبناية السيدة جوليا بطرس في ردها تهنئة المسخ الصهيوني من أفراد جيش العدو الصهيوني المسمومة ، بالرفض ، وتعيين أسباب الرفض لهذه التهنئة اللعينة المغلفة بشوكلاتة التسامح والانسانية الفارغة من محتواها لصدورها من محتل مختل القيم الانسانية جمعاء . لها كل التحية والتهنئة بعيد ميلادها ونتمنى لها طول العمر بسعادة أبدية .