ترفيه

إيلاف ترصد آراء النقاد في المسلسل السعودي "أم القلايد"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: ربما تكون سنة 2020 هي سنة بدء حصاد الأعمال الفنية السعودية فبعد أيام قليلة يعرض "وساوس" أول مسلسل سعودي على شبكة نتفليكس وكان قد سبقه عرض مسلسل سعودي وهو أم القلايد كأول مسلسل سعودي بث عبر خدمة بث ترفيهية مدفوعة، ويبدو أننا أمام تنافس مابين منصات البث الرقمية مثل "شاهد" و"نتفليكس" على الإنتاج الذي صنع بأيد سعودية، ليعرض على جمهور عريض في عشرات الدول .

إشادات جماهيرية عديدة

مسلسل "أم القلايد" السعودي هو أول عمل يعرض على منصة مدفوعة وهو من بطولة عدد ( مشعل المطيري ، محمد القس ، زارا البلوشي ،خالد يسلم ، دريعان الدرعان ) و من تأليف الكاتب مفرج المجفل والذي صدر له عدد من المجموعات النثرية القصصية إضافة إلى عدد من الأعمال السينمائية والتي حققت نجاحاً كبيراً كـ ( المسافة صفر) و ( المغادرون ) ومن اخراج المخرج المغربي إبراهيم شكيري وشارك في انتاجه الفنان مشعل المطيري والذي له عدد من التجارب الإنتاجية لم تحقق نجاحا ً كبيرا ً كالمشهد الأخير و مسلسل ( 42 يوم ) .
‪ ‬

عرضت حلقات المسلسل بشكل أسبوعي وكان له حضور في النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي.

الكاتب المسرحي عباس الحايك ذكر: "أن الدراما السعودية قادرة على تقديم ابداع حقيقي بعيد صورة الدراما السطحية التجارية".

#ام_القلايد مسلسل سعودي يثبت أن الدراما السعودية قادرة على أن تقدم ابداعاً حقيقياً بعيداً عن صورة الدراما السطحية التجارية. من الحلقة الأولى يمكن ان تتنبأ بعمل عناصره متكاملة، القصة والسيناريو، والأداء والإخراج.
نرفع لمن انتج هذا المسلسل القبعة

— عباس الحايك (@abbas_alhayek) February 10, 2020

أما الكاتب والمخرج السعودي ثامر الصيخان كتب في حسابه في تويتر " أن أم القلايد أفضل ما أنتج على مستوى الدراما السعودية قصة وأداء وجودة انتاج " .

اكاد اجزم ان #ام_القلايد أفضل ما انتج على مستوى الدراما السعودية قصة واداء وجودة انتاج لا يفوتكم وارفع القبعة للعظماء الذين ساهموا في انتاج العمل واذكر منهم @meshalalmutairi @malqass @kyeslam @Mofarrej_m @saeedsaleh77 @MohmdQhtani @DriaanALDriaan والقائمة تطول

— ثامر الصيخان (@thamer2u) February 6, 2020


منال العويبيل: وجود المجفل ككاتب سبب رئيسي لمشاهدة المسلسل

الكاتبة منال العويبيل قالت لإيلاف: "كان الحماس الأكبر الذي حفزني للعمل هو كتابة المبدع مفرج المجفل، والذي أتابع أعماله بشغف متواتر، فإشتغالاته على الثيم المحلي البحت بنفَس روائي يتعمق في البيئة التي يقدمها، الأمر الذي كان أيضًا في (أم القلايد) تلك القرية المتخيلة بما تضمه من أسرار للأرض والإنسان".

وتضيف: "وجدت القصة جاذبة فعلًا وبغموض ذكي في الكشف والستر، وهي إحدى أدوات المجفل المميزة‪. ‬ربما كان محيّرًا لي اختيار قرية رجال ألمع الجنوبية كمسرح للأحداث، خاصة أن العمل حيادي اللهجة (النجدية البيضاء) والمنطقة، لكني أجد أن المشاهد كسب متابعة مختلفة كليًا عن مدن الإنتاج المعلبة، أو تكرر المواقع".

وواصلت العويبيل حديثها عن اداء الممثلين في المسلسل قائلة: "كان انتقاء مشعل المطيري كمنتج وبطل للعمل خيارًا جيدًا باقتدار كونه أحد أميز الممثلين حاليًا، والذي يعمل إنتاجيًا بمعيار الجودة الكيفية، فقد برز في العمل، وفي نفس الوقت أبدى بروزه تفاوت الخبرة في الأداء لعدد من الشخصيات الأخرى، سواء كانت مبتدئة أو ذات خبرة محدودة. يأتي بعد مشعل المطيري تقمص فيصل الدوخي. وكم أتمنى يومًا أن نصل إلى مرحلة "Method Actor" ‬مثالية للممثل المحلي".
أما فيما يخص الأداء النسائي قالت العويبيل: "أنها باهتة رغم تنوع الشخصيات وخلفيات قصصها، وانحسرت في الهامش".

وتستدرك: "بقي أن أشير أن اختيار منصة مدفوعة كان تحديًا أجد أن القائمين على العمل نجحوا فيه، واستطاعت أصداء العمل جذب قاعدة جماهيرية جيدة وجديدة على المشاهد السعودي، ولعل أبرز عناصر نجاحها كان ١٣ حلقة، بعد أزمات عديدة لعقدة الحلقات الثلاثين الرمضانية‪.

‬قرأت عدد من التعليقات التي كانت تحبذ عرض العمل في رمضان، لكني أجد عرضه خارج الزحام كان مكسبًا ضمن تميز العمل وحيادية مشاهده عن سباق المقارنات العشوائية‪."‬

وتختم حديثها بالقول: "أؤمن أن عنصر النص ليس المشكلة الأساسية التي يكررها النقاد تجاه الأعمال المحلية، لكن على المنتجين البحث الجاد، والوقت والجهد والمادة الكافية لاحترام مشاهد محلي ذكي وذكي جدًا"‪.‬

سهى الوعل: الصورة كانت أجمل مافي العمل وأداء الممثلين مسرحي!!
الصحفية والناقدة الفنية سهى الوعل عن رأيها في المسلسل قالت لإيلاف: "أجمل مافي العمل هو الصورة، موقع التصوير هو أذكى خيار في هذا العمل. أما أداء جميع الممثلين بما فيهم الفنان مشعل المطيري مسرحي جداً، لا يوجد ممثل واحد سواء من القدامى أو الجدد يمثل بأريحية، هناك عيوب ظاهرة في العمل أهمها وأبرزها اللهجات الغير منسجمة طبعاً.

وعن رأيها بفكرة العمل قالت: "فكرة العمل حول موضوع الثأر والقبر في مدخل القرية كانت فكرة جميلة، لكن كل ما ترتب عليها من سيناريوهات وأحداث ضعيف وكان ممكن يظهر بشكل أفضل، وللأسف لا المخرج ولا الممثلين استطاعوا مداراة هذا الضعف بالأداء... حتى التعليق الصوتي وبرغم أنه يُحسب له تحدثه بلهجة عامية وليست فصحى إلا إنه كان يقرأ فقط ولا يمثل .. صوت بدون تعابير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف