ترفيه

شارع شيكاغو: قبلات حميمة وألفاظ نابية وجدل متواصل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: يواصل المسلسل السوري شارع شيكاغو بإثارة الجدل من خلال بعض المشاهد الحميمية التي تجمع بين أبطاله وتتجاوز الخطوط الحمراء المتعارف عليها في الدراما العربية.

فالعمل الذي كتب عليه تحذير أنه لمن هم فوق الثامنة عشرة، عاد مجدداً ليفاجئ الجمهور بمشهد القبلة بين بطليه مهيار خضور و سلاف فواخرجي.

وإعتبر بعص المتابعين أن الأمر أصبح غير مقبول، وأنّ المسلسل اعتمد على المشاهد الحميمة والكلمات النابية لتحقيق نسب مشاهدة.

وكان سبق قبلة مهيار وسولاف فواخرجي، منذ أكثر من أسبوع مشهد تقبيل الممثل مصطفى المصطفى لقدم أمل عرفة التي أثارت الكثير من الجدل والاستهجان.

View this post on Instagram

ألمشهد اللي قامت علبه الناس ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من غير ما يشوفوا المسلسل شافوا الصور وبلشوا هجوم وانتقاد وهو مشهد اقل من عادي واذا بنرجع لأفلام زمان فيها كثير مشاهد جرىئة ومارحدا كان يقول عادات وتقاليد وكانت الحياة ماشية عال العال #شارع_شيكاغو #امل_عرفة

A post shared by @cobra_news (@cobra_news2) on Aug 17, 2020 at 7:39am PDT

مخرج العمل محمد عبد العزيز كان رد على الإنتقادات بخصوص مشاهد القبلات الموجودة في المسلسل والكلمات النابية في الحوار بالقول: "بسيطة جداً، اثنان يلامسان شفاه بعضهما، وليس كالقبلة الفرنسية، التي يبقى فيها الممثلون دقيقة ونصف الدقيقة مع بعضهما".

وبرر وجود الشتائم في المسلسل بأنّ "الشعر العربي مليء بالشتائم، إضافة الى وجوده في شعر شعراء مصريين كبار وعراقيين وسوريين".

مضيفاً أنها "لغة يومية لا يمكن الهروب منها".

A kissing scene from the Syrian series "Chicago street" ????#شارع_شيكاغو pic.twitter.com/VLQl9BmXye

— Al Bawaba Entz (@AlBawabaEntz) August 27, 2020

والجدير بالذكر أن الإفلام المصرية القديمة بالأسود والأبيض كانت مليئة بمشاهد مماثلة، وكان المجتمع يتقبلها بشكل عادي بسبب تأثره في حينها بالإستعمار سواء كان فرنسي أو بريطاني، ومحاكاة الإعمال السينمائية العربية لما ينتج في هوليوود.

واليوم تجتاح منصات العرض الإلكتروني العالم العربي، ولم تعد هناك فلترة أو رقابة تفرض على ما يراه المتلقي، والمحتوى العالمي جريء وواقعي لا يعرف حدود أو قيود إجتماعية أو دينية، وبالتالي قد يرى صناع الأعمال العربية أن رفع سقف الجرأة بات مطلوباً لتسويق أعمالهم على منصات عالمية مثل نتفليكس و OSN وغيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا ؟
صالح -

لماذا لا يتقبل المحتجون للمقاطع الحميمية وشوارع مصر مليئة بالتحرش الجنسي؟ ولما كان الفلم يحمل تحذير للكبار فعلى اصحاب الغيرة والشرف تحويل الموجة الى قناة صلوات او دعوات, وهل يعلم المنتقدون ما يحصل من مصائب في الازقة والشوارع والبيوت والشقق؟

معقول؟
ميشال -

أنا ما شفت المسلسل ولا روح شوفو، بسّ معقول ردود الفعل من شان قبلات وبوسات و "ألفاظ نابية"!! شو هالإزدواجية والنفاق؟ المعروف إنّو مشاهدة أفلام البورنو عدا التحرّش اللفظي والجسدي وجرائم الإغتصاب في العالم العربي والإسلامي من أعلى (وأحطّ) المستويات في الكرة الأرضية، وهلأ هادو وماجوا جماعة "الشرف الرفيع جداً جداً" كرمال بعض مشاهد التقبيل في مسلسل؟!! آه يا أمة ضحكت من جهلها وتخلفها وحماقتها الأمم!