ماريا كاري: مذكرات المغنية الشهيرة تدفع شقيقتها لرفغ دعوى قضائية ضدها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رفعت الشقيقة الكبرى لماريا كاري دعوى قضائية ضد نجمة الغناء الأمريكية تطالبها فيها بتعويض عن "أضرار عاطفية بالغة" تسببت فيها بعض الأجزاء الواردة في مذكرات المطربة المشهورة.
وفي شكواها، أشارت أليسون كاري إلى بعض المزاعم في الكتاب الذي ألفته ماريا كاري والتي تضمنت أنها أعطتها عقار فاليوم عندما كانت في الثانية عشر من عمرها وحاولت استغلالها جنسيا وألقت الشاي المغلي في وجهها.
ونفت أليسون تلك المزاعم، قائلة إن ماريا "لم تقدم أية أدلة تؤيد هذه الادعاءات الخطيرة".
ونشرت كاري مذكراتها في كتاب يحمل عنوان "معنى أن تكون ماريا كاري" في سبتمبر الماضي.
ورفعت أليسون، التي كانت في العشرين من عمرها في الوقت الذي حددته ماريا في مزاعمها، شكواها القضائية إلى المحكمة العليا في نيويورك الاثنين الماضي.
وقالت أوراق القضية إن المادة "الشائنة" التي جاءت في كتاب ماريا كان المقصود منها "إهانة وإحراج" شقيقتها.
وزعمت أليسون أن ماريا: "استغلت مكانتها كشخصية عامة لمهاجمة شقيقتها المفلسة، وصياغة عناوين مثيرة تتضمن مزاعمها الفجة من أجل الترويج لكتابها".
وتسعى شقيقة ماريا كاري الآن للحصول على تعويض عن "الإذلال العلني القاسي الوحشي الانتقامي الحقير الذي لا حاجة له"، وفقا لأوراق القضية.
وأشارت أوراق القضية إلى أن أليسون كاري تعرضت لاكتئاب شديد "بسبب صدمة طفولتها التي لا يعلم أحد شيئا عنها، علاوة على هجرها من قبل أطفالها".
واعترفت ماريا في وقت سابق بأن شقيقتها أو "شقيقتها السابقة" تعاني من جروح عميقة"، في إشارة إلى معاناتها النفسية.
ماذا جاء في الكتاب؟
مرت علاقة أليسون بماريا بفترات تقارب وتباعد كثيرة في مراحل مختلفة مثل حملها، وإدمانها على المخدرات، وسيطرة أفكار انتحارية عليها، وفقا لما جاء في كتاب مذكرات ماريا كاري. ورغم أن هناك لحظات دافئة جمعت بين الشقيقتين، ذكرت المطربة الأمريكية عدة مناسبات عرضتها خلالها شقيقتها الكبرى أليسون للخطر.
وروت في كتابها أن جون - صديق شقيقتها الذي قالت إنه كان يدير شبكة للدعارة - خدعها ذات مرة وهي في الثانية عشرة من عمرها من أجل قضاء ليلة كاملة معه حيث لعبا الورق وشاهدا فيلما في سينما خارجية حيث يشاهد المتفرجون الأفلام من داخل سياراتهم. زاعمة أنه طوقها بذراعه "مباشرة".
وأضافت أن حالة من الشلل والرعب ألمت بها في تلك الليلة عندما رأت "السلاح النار الذي كان يضعه (جون) حول فخذه)، ولم ينقذها من هذا الموقف سوى سيارة اقتربت وتوقفت إلى جوار سيارتهما، مما دفع جون إلى مغادرة السينما والعودة إلى المنزل "في صمت".
وتعتقد ماريا كاري أنها كانت معرضة لخطر الإجبار على ممارسة الدعارة في ذلك الموقف، مبررة هذه القناعة بأن "الأسر المفككة تُعد ضحية مثالية للمنتهكين، كما يكون الصغار في مثل هذه الأسر هم الأكثر عرضة للانتهاكات".
وأثناء مقابلة أجرتها معها صحيفة "ذا صن"، نفت أليسون هذه المزاعم، معربة عن صدمتها لاتهامها من قبل ماريا بأنها كانت تدفعها إلى ممارسة الدعارة.