ترفيه

التونسية أميرة درويش تتحدث عن دورها في "أولاد الغول"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: تشارك الممثلة التونسية أميرة درويش في مسلسل "أولاد الغول" المعروض على قناة "التاسعة" التونسية الخاصة والذي نجح في شد انتباه التونسيين لطرحه مواضيع جريئة وغير مستهلكة.
ويروي العمل قصة عائلة من الأثرياء، تتكون من ثلاثة أطفال شرعيين وابن غير شرعي من علاقة غرامية للأب "الغول". وتتشابك الأحداث وتتداخل في علاقات معقدة للأبناء وعلاقتهم بأبيهم ومحاولة الأم الاستئثار بالثروة الطائلة لصالح ابنائها فقط. ويتطرق العمل الى مواضيع جريئة وحتى صادمة للبعض مثل الخيانة الزوجية والإنجاب خارج إطار الزواج والصراع على الميراث.

المسلسل من إنتاج فاطمة ناصر وأميرة درويش، إخراج مراد بن الشيخ ومن تأليف رفيقة بوجدي، وبطولة كل من فتحي الهداوي ووحيدة الدريدي، مع كل من صلاح مصدق ويونس الفارحي، فتحي المسلماني، محمد قريع، مرام بن عزيزة وشاذلي العرفاوي وياسمين بو عبيد وأميرة درويش وشاكرة رماح.

درويش تتحدث لإيلاف في دردشة سريعة عن دورها في المسلسل وهموم الدراما والسينما التونسية بشكل عام.

حدثينا عن دورك فى أولاد الغول؟
أجسد دور سلوى زوجه هارون ابن الغول الكبير الذى يتاجر في المخدرات وهى امرأة زوجها لا يحبها ولا تريد الطلاق حتى تحمى أولادها وستتطور في الجزء الثاني وتستعيد ثقتها بنفسها وستأخذ مواقف تتصدى فيها لهارون.

ما الذي يعوق الدراما التونسية عن الانتشار عربيًا؟
السينما التونسية تطورت في السنوات الأخيرة تطور متميز وانتشرت على الصعيد العالمي ونحن متواجدين في كل المهرجانات العالمية، ومن الطبيعي أن يتعرف عليها المتفرج العربي، والشباب اكتسحوا العالم السينمائي، والآن يكتسحون العالم الدرامي، فالدراما في طريق التطور وهناك مفاجآت جديدة ونحاول أن نوصل مسلسلاتنا للمشاهد العربي، ونمتلك ممثلين شاطرين جدًا لديهم قيمة جيدةوأعمالنا ممتازة لكنها بحاجة للإنتشار خارج البلد لنتمكن من تمويل المشاريع ونصنع تجارب جديدة خارج موسم رمضان.

لماذا قررت الانتاج؟
أحببت أن أجمع بين التمثيل والانتاج خاصة أنني حققت نجاحًا كبيرًا كممثلة وأحضر لرمضان المقبل لأنني أريد العمل على أعمال رمضان الآن حتى يكون لدي متسع من الوقت. وكمنتجة أسعى لتحقيق الإنتشار لأعمالي عربياً من خلال توسيع شبكة العلاقات التي يمكن أن تساعدني في توزيع الأعمال خارجياً بالإضافة الى إنتاج أعمال مشتركة.

أحدث أعمالك؟
أشارك في مسرحية "سكون مع نعمان حمدا" إنتاج المسرح الوطني التونسي وأحضر لفيلم مع سلمى بكار وسيبدأ تصويره بعد انتهاء تحضيراته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف