ترفيه

في حديث خاص لإيلاف

محمد الحمود: أهم المخرجين السعوديين تم اكتشافهم في مهرجان أفلام السعودية

محمد الحمود متحدثا في أحد المهرجانات السينمائية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الظهران: ضمن فعاليات مهرجان الأفلام السعودية في دورته السابعة ، تعرض العديد من الأفلام القصيرة من ضمنها فيلم ارتداد للمخرج محمد الحمود الفيلم الذي عرض مؤخراً في ليالي السينما السعودية في مهرجان البحر الأحمر وشارك في مهرجان "كليرمون فيران" الدولي للفيلم القصير أكبر مهرجان سينمائي دولي مخصص للأفلام القصيرة.

الحمود أحد صانعي الأفلام السعوديين المشهود لهم بالكفاءة له العديد من الأعمال سواء مخرجا ً أو منتجا ً وآخر هذه الأفلام فيلم "آخر زيارة" والذي حصد جائزة التحكيم في مهرجان مراكش السينمائي الدولي ايلاف التقت بالحمود على هامش مهرجان أفلام السعودية وكان له معها هذا الحوار:

عن فيلم ارتداد وفكرته

الفكره لامست الكثير والعديد من المجتمعات والتقيت العديد ممن واجه مثل هذه القصة من عدد من الأشخاص في جميع أنحاء المملكة، خاصة وأنها فكرة اجتماعية بحتة وبالفعل سعدت بملامسة هذه الفكرة لمن شاهد الفيلم.

وبصراحة كانت هناك فكرة مختلفة في تفاصيل الفيلم خاصة في بدايته لكن لظروف لوجستية خصوصاً فيما يتعلق بالمطارات في جيزان والظروف هناك اضطرينا لتغيير الخطة قليلاً، وحرصت كثيراً خلال إخراج الفيلم على التغيير في شخصياتهم وإظهارهم بشكل مختلف عن السائد والمعتاد.

حول تجربة ليالي السينما السعودية

ذكر الحمود لإيلاف: يهمني عرض الأفلام على الجمهور خصوصاً السعودي، لأنه بصراحة معظم العروض التي تعرض للسينمائيين تعرض فيما بينهم وتكون المجاملات حاضرة بشكل كبير أو بالأصح لا نرى إلا أعمالنا فصانع الفيلم يحتاج أحيانا لمشاهدة ردة فعل الجمهور مباشرة إيجابية كانت أو سلبية، وبالفعل أثناء النقاشات مع الجمهور في ليالي السينما السعودية تأتي أسئلة ونقاشات بسيطة لكن مهم طرحها والتحدث بها. وعن مستقبل الفيلم قال الحمود أن الفيلم بعد مهرجان أفلام السعودية سيعرض هذه الأيام في ليالي السينما السعودية في باريس.

"آخر زيارة" حقق جوائز عديدة ويعرض في التلفزيون الإسترالي

وعن التجربة في إنتاج فيلم "آخر زيارة" الفيلم الذي حقق عددا ً من الجوائز وحصل على تنويه العديد من النقاد، ولم ينجح جماهيريا ً في صالات السينما قال الحمود: بالنسبة لي أنا أهوى هذا النوع من الأفلام التي تطرح الأسئلة وتبقى هذه الأسئلة بعد نهاية الفيلم دون جواب، الفيلم بصراحة لم يتم تسويقه بشكل مميز ، ومقارنة بالأفلام السعودية هو أحد أقل الأفلام ميزانية ولكنه مع ذلك حقق نجاحاً كبيرا ً في مهرجانات السينما العالمية، وحقق دورته الطبيعية فشارك في العديد من المهرجانات دولية &- ولولا الكوفيد كانت أكثر - عرض في صالات السينما التجارية، عرض تلفزيونياً في قناة art والآن يعرض في التلفزيون الإسترالي على قناة SBS ولمدة عام ووصل إلى منصة Netflix ومع كل هذا النجاح يجب علينا تقبل الملاحظات التي قدمت عن الفيلم من الجمهور وعدم التعذر سواء بالميزانية أو الوقت، الفيلم خرج للناس ونحن مسؤولون عنه، عموماW مازلنا في سوق ناشئة ونتعلم في في مجال التوزيع والإنتاج.

مشروعي القادم عن اكتشاف النفط

هناك العديد من الأعمال طويلة وقصيرة منها فيلم طويل يجمعني بالمخرج حسام الحلوة عن بداية إكتشاف النفط في المنطقة الشرقية وفاز بمنحة تطوير من مهرجان البحر الأحمر، إضافة لعدد من الأفلام والمشاريع التي أعمل عليها، ولا يعني ذلك تركي للأفلام القصيرة ففي حال وجود أي فكرة أراها مهمة لن أتأخر في إخراجها والعمل عليها.

مهرجان أفلام السعودية ملتقى السينمائيين السعوديين

وعن مهرجان الأفلام السعودي قال الحمود ميزة المهرجان أنه بوابة ومفتاح للنجومية مخرجين كثر ظهروا من خلال هذا المهرجان وهما الشلاحي، ومها الساعاتي، ومحمد الهليل، وننتظر بشوق مهرجان البحر الأحمر أكثر احترافية ودولية.

وعن الصعوبات التي يواجهها في الصناعة قال الحمود: الجميل بصراحة هو كثرة الممثلين فلدينا العديد من الممثلين لكن للأسف لازلنا مقلين في صناعتنا. كم عدد المخرجين؟ كم عدد الكتاب؟ هل تعرف عدد مدراء التصوير في السعودية؟ واحد فقط ! فكيف تريد صناعة سينمائية سعودية وعندك نواقص كثيرة في العديد من المهن السينمائية.

لتصل الى مرحلة بناء صناعة سينما تحتاج على الأقل لـ 20 شخص محترف في كل المهن السينمائية، وتحتاج لوجود هذه الفعاليات والمهرجانات وكثرة المشروعات السينمائية لتؤسس لصناعة ولنبدأ بمشاهدة سوق سينمائي متكامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف