مهرجان بابل السنوي في العراق يعود بعد انقطاع دام أكثر من 19 عاما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انطلقت في العراق، الخميس، النسخة الخامسة عشرة من فعاليات مهرجان بابل السنوي بعد انقطاع دام أكثر من 19 عاما، وسط انتقادات من جهات دينية واجتماعية بسبب الفقرات الغنائية التي صاحبت حفل افتتاح المهرجان.
ويستمر المهرجان، الذي احتضن المسرح البابلي بمدينة بابل الأثرية ( 100 كم) جنوب العاصمة العراقية بغداد، حفل افتتاحه، لمدة خمسة أيام.
ويحمل المهرجان اسم (من بابل الحضارة نصنع الحياة)، ويحتوي على عروض متنوعة تشمل الموسيقى والغناء والرقص والفنون الشعبية ومعرضا للكتاب والرسم.
وأعربت وزارة الثقافة العراقية في بيان لها عن أملها في أن "يعود مهرجان بابل من جديد كما كان، بعد توقف استمر منذ عام 2003".
ولفت البيان، إلى أن "فعاليات المهرجان تتضمن مشاركة من فنانين عرب وعراقيين وفرق شعبية عربية وأجنبية، إلى جانب فعاليات عرض الأزياء البابلية والعزف والرسم الحر وفعاليات الطيران الشراعي والمناطيد والدبكات العربية والكردية فضلا عن فعاليات ثقافية وأدبية وفنية أخرى".
وواجه المهرجان، قبيل افتتاحه الكثير من الاعتراضات من بعض الجهات الدينية والاجتماعية بسبب الفقرات الغنائية التي يحتويها المهرجان. فيما عد آخرون المهرجان " تمجيدا للنظام السابق" كونه كان يدأب على إقامته في كل عام.
وكان الإقبال على المهرجان خلال اليوم الأول كبيرا جدا، واستذكر بعض الحضور، الذين قدموا من مدن عدة، خلال حديثهم الدورات السابقة للمهرجان والتغيرات التي طرأت على المهرجان.
واختلفت النسخة الحالية عن سابقاتها من خلال إضافة معارض للكتب والرسم. وانتقد عدد من الحضور بعض النواحي التنظيمية للمهرجان.
وشارك في حفل افتتاح المهرجان، الذي انطلق أول مرة عام 1987، كوكبة من المطربين العراقيين ونجوم الغناء العربي، على رأسهم الفنان المصري هاني شاكر، والفنانه الكويتية شمس والفنانة اللبنانية نوال الزغبي.
كما أدت بعض الفرق الفنية التي قدمت من الهند ومصر بعض الرقصات الشعبية إلى جانب فرق محلية أدت بعض الرقصات كالدبكة الكردية.
ورغم التحضير للمهرجان منذ أشهر إلا أن يوم الافتتاح شهد بعض المشاكل التنظيمية، وأخرى فنية تسببت بانقطاع الصوت لبعض الوقت.
وعلى الرغم من كل ذلك، يأمل القائمون على المهرجان في تقديم نسخة جديدة من المهرجان تليق ببابل الحضارة والفن، وبما يعكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف.
كما يأملون أيضا، أن يكون المهرجان فرصة مناسبة للتلاقي والتقارب وإشاعة المحبة.
التعليقات
لا فن في دولة سيستاني
حمزة -لا يمكن ان يكون هنالك فن في دولة الخوف دولة المليشيات التي تسمح لإيران بان تصول وتجول وتقتل قي دولة الحشد الشعبي في النهار ودولة داعش في الليل وهم نفس الأشخاص لافن في دولة لا تعترف بنتائج الانتخابيات دولة المحمي بها هم كلاب ومطايا الفرس والمنتهك حقوقه هو المواطن البسيط دولة يقتل فيها سبعمائة من المتظاهرين خلال عشرة أيام لانهم يطالبون بحقوقهم مهرجان بابل هو مناورة للظهور بمظهر حضاري لكنه في الحقيقة هو مسخ