ترفيه

يتحديان بحبهما المصاعب ويواجهان المجتمع

ألكسندر علوم وهند نزار في مسلسل "ألماس مكسور" على "MBC العراق" في رمضان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: حكاية شابة محافظة تعيش في الريف العراقي، تتحمل مسؤولية إخوتها ووالدها المقعد، إثر وفاة والدتها، وتجمعها الظروف بطبيب طيب ويقلب هذا اللقاء حياتها رأساً على عقب ضمن الدراما الاجتماعية العاطفية "ألماس مكسور" من كتابة محمد حنش، وإخراج ديفيد أوريان وبطولة ألكسندر علوم وهند نزار، كاظم القريشي، غسان اسماعيل، صبا ابراهيم، علي نجم الدين، وطارق شاكر وكوكبة من الممثلين، ويعرض على "MBC العراق" في رمضان، كما يُعرض على منصة "شاهد VIP" قبل 24 ساعة من عرضه على الشاشة.

تنطلق الحكاية ضمن أجواء اجتماعية، وتسلط الضوء على شابة تعمل لإعالة إخوتها الصغار ووالدها المريض، وتعيش معهم الفقر والجوع والحاجة، ورغم ذلك تبقى قوية وتتصدى للظروف، وتشاء الصدف أن تتعرف إلى طبيب وسرعان ما تنشأ بينهما قصة حب، لكن هذا الحب سيواجه صراعات كثيرة تحول دون تتويجه بالزواج.

ألكسندر علوم

يقول ألكسندر علوم أن: "تجربة مسلسل "أم بديلة" في رمضان الماضي، كانت مهمة إذ عرفت الجمهور العراقي والعربي بي، كما أن نجاح العمل زادني ثقة بالنفس، واليوم أنا متفائل بمسلسل "ألماس مكسور"، وأراهن على أن وقعه سيكون مهماً في العراق تحديداً، وعلى مستوى العالم العربي كذلك". ويشرح عن شخصية الطبيب أحمد التي يجسدها في الأحداث، فيقول أنه: "شاب بسيط رغم كونه ثري، وهو شخص لطيف ومتواضع في الوقت نفسه، ويحرص على مساعدة الناس دون مقابل، وبالتالي فهو يحمل رسالة إنسانية، لكنه لا يرضى بالخطأ، وحينما تصيبه الغيرة ينقلب إلى وحش كاسر إذا صح التعبير". ويردف بالقول "أنني أجريت بحثاً عبر الانترنت، وجلست مع رجال عراقيين لأتبين كيف يتعامل الرجل العراقي الغيور مع محيطه وحبيبته واستفدت مما قالوه لي، كما أخذت من التجارب التي عشتها في حياتي".
ويشير الممثل الشاب : "هذه المرة أقوم بعمل درامي عراقي بحت، وهي فرصة للجمهور العراقي أن يتعرف عليّ في عمل محلي خالص، خصوصاً وأنه يتحدث عن واقعي وعن بلدي، وهذا أكثر ما جذبني للأحداث، إضافة إلى التعاون مع هند نزار ابنة بلدي، وهي شابة مجتهدة وكان العمل معها جميل جداً".
يختم بتوجيه الشكر إلى المخرج والمنتج أوس الشرقي ومجموعة MBC، "لأنهم آمنوا بموهبتي، ومتفائل بأن القادم أفضل".

هند نزار
من جانبها، تقول هند نزار الخارجة بدورها من نجاح كبير لمسلسلها "طيبة" في رمضان الماضي، إلى "هذه المرة أقدم شخصية مختلفة عن تلك التي قدمتها سابقاً، إذ أن ريم شابة قوية ومحافظة وحنونة وهي القائد والأم والأخت في المنزل، وتمر بمشاعر متناقضة، إذ تعيش الحب والغدر والظلم، وتتعرض للخيانة وتعاني من أمور كثيرة تكشفها الأحداث والتطورات". وتتوقف عند علاقتها بالشخصيات الأخرى، فتقول: "هي الحبيبة، والابنة والأخت، نراها في حالات متعددة، ونتعرف عليها كشابة فاقدة للحنان والأمان بسبب وفاة والدتها، واضطرارها للاهتمام بإخوتها ووالدها ورعايتهم".
وتضيف : "حين يدخل الطبيب حياتها سيغيرها تماماً، وقد كانت تكرس حياتها لأهلها فقط، ولا تهتم لأحد في الدنيا سواهم، وأقفلت على قلبها ولم تسمح لمشاعرها أن تتحكم بها يوماً إلى أن تعرفت على أحمد وخطف قلبها، وهو ما لم تتوقع حصوله يوماً، فقد نجح هذا الطبيب بأن يحرك مشاعرها".
وتعرب هند عن توقعاتها بأن يتفوق مسلسل "ألماس مكسور"، ويحقق نجاحاً أكبر مما حققّه عملها في رمضان الماضي، مشيرة إلى أن "الجمهور سيحب دوري تحديداً، وقد أعجبتني الشخصية جداً، وواثقة من تفاعل الناس معها بطريقة إيجابية".

المخرج ديفيد أوريان

من جهته، يتحدث المخرج ديفيد أوريان عن "بيئة مختلفة وطريقة تصوير مغايرة اتبعتها في "ألماس مكسور" عن تلك التي اعتمدتها في "أم بديلة" في رمضان الماضي". ويشير إلى أن "قصة العمل بسيطة وتدخل قلب المشاهد من دون استئذان، وقد حاولنا تقديم توليفة جديدة للبيئة التي نصوّر فيها". ويردف بالقول "أنني فوجئت بكمية الحب التي يكنها كل ممثل للآخر، والدعم الذي يحرصون عليه لبعضهم البعض، خصوصاً أن حرصهم كان على العمل ككل، وليس على أدوارهم فقط". كما يعرب عن سعادته بجمع الشركة المنتجة لبطلي المسلسلين الناجحين "طيبة" و"أم بديلة" في عمل واحد، لافتاً إلى أن "الجمهور سيعيش مع الأبطال قصة حب جميلة، كما سيلمسون التناغم بين ألكسندر علوم وهند نزار". ويؤكد أوريان ختاماً على أن "العمل يضم كوكبة من الممثلين العراقيين معظمهم يقدم أدواراً لم يتعود على تقديمها، ومنهم كاظم القريشي، غسان اسماعيل، صبا ابراهيم، علي نجم الدين، طارق شاكر، مهند ستار، زيد الملاك، ريهام البياتي، رغد خاتون، كريم محسن، سارة أوس، مصطفى داخل، ومع الطفلين شهم غسان، وحسين أحمد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف