ثقافات

"الفن ملجأ" مشروع يعبر خلاله لاجئون في بريطانيا عن تجاربهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

افتتح في مدينة بريستول معرض فني لأعمال لاجئين يقيمون غربي إنجلترا.

وأشرف على المشروع مركز "غلوبل غولز " بالتعاون مع 12 فنانا أغلبهم لاجئون.

ويهدف مشروع "أصوات: الفن كملجأ" إلى توعية الشباب بالقضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، حسب مدير التربية، مانو مونغانيدز.

وتعرض أعمال الفنانين في متحف "أم شيد " في بريستول، ،ومن المقرر أن يقام المزيد من العروض والورش الفنية.

BBC المعرض يهدف إلى توعية الشباب بالقضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية

وقال مونغانيدز: "عملنا خلال العام الماضي مع 12 فنانا، الأغلبية الساحقة منهم لاجئون وطالبو لجوء".

وأضاف "نسعى إلى إشراك الناس بالتفكير فيما يمكن لهؤلاء أن يقدمونه، بدلا منالتركيز على قصصهم الشخصية ومعاناتهم في الحرب".

"هذا هو جوهر فكرة المشروع. السماح للناس بالتعرف على تجارب هؤلاء من خلال أعمالهم الفنية، وما قدمه هذا الفن لبريستول ولبريطانيا".

وتضمنت الأعمال مزيجا من اللوحات الفنية، والنحت والموسيقى والأكلات.

وبعد العرض الأول في نهاية الأسبوع، تتواصل العروض في متحف أم شيد كل نهاية أسبوع في شهر نوفمبر تشرين الثاني.

وستنظم أيضا ورش فنية لتلاميذ المدارس خلال الأسبوع، تشارك فيها 11 مدرسة.

وتشارك صوفيا في المشروع، بعدما هربت من الحرب في أوكرانيا، ووصلت إلى بريستول منذ أربعة أشهر.

ونشأت الفتاة البالغة من العمر 20 عاما في خاركيف، وجاءت إلى بريطانيا ضمن برنامج استقبال اللاجئين الأوكرانيين.

وتعيش حاليا مع عائلة مضيفة في منطقة ثورنبيري، بينما تواصل دراستها في التصميم عند بعد.

ولا تزال عائلتها تقيم في أوكرانيا بمدينة لفيف. وتريد من خلال فنها أن توجه "رسالة دعم إلى كل الأوكرانيين الذين غادروا ديارهم".

وقالت إن عملها الفني مثل من يعثر على "الضوء في أوقات مظلمة".

وأضافت: "أريد أن أروي قصتي وقصة بلادي للعالم. فالأمر ليس مهما بالنسبة لي فحسب، وإنما لأمتنا كلها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف