السجن لنجم البوب الصيني-الكندي كريس وو لإدانته بجرائم جنسية

تلقى نجم البوب الصيني-الكندي كريس وو حُكما بالسجن 13 عاما، بعد إدانته في جرائم جنسية.

وأدانت محكمة في العاصمة الصينية بكين المغني والممثل كريس وو، البالغ من العمر 32 عاما، في تُهم اغتصاب ثلاث نساء، وحشْد عدد من الأشخاص لممارسة جنس جماعي.

وألقي القبض على كريس العام الماضي، عقب اتهامه باستدراج إحدى الفتيات واغتصابها، قبل إفصاح 24 ضحية أخرى عن اغتصابه لهن.

وقالت المحكمة إنه يتعين ترحيل كريس - لكن الترحيل في الصين عادة ما يحدث بعد قضاء عقوبة السجن.

وقضت محكمة تشاويانغ في بكين يوم الجمعة على كريس وو بالسجن 11 عاما وستة أشهر، بعد إدانته في تُهم اغتصاب ثلاث نساء في منزله في عام 2020 "وهنّ مخمورات - لا تعلمن أو لا تستطعن المقاومة".

كما تلقى النجم الصيني حُكما بالسجن سنة وعشرة أشهر بعد إدانته في تُهمة "جمْع أشخاص للانغماس في ممارسة الجنس الجماعي"، بحسب ما قالت المحكمة.

وكانت أول مَن اتهمت كريس وو هي التلميذة دو ميزو، التي قالت العام الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنها قابلت كريس قبل عامين، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

وأوضحت دو ميزو أنها تلقّت دعوة لحضور حفلة في منزل كريس، حيث واجهت ضغوطا لتناول الكحول، قبل أن تستيقظ في اليوم التالي لتجد نفسها على فراشه.

وأنكر كريس تلك الدعاوى، لكن ما لا يقل عن 24 ضحية أخرى وجّهت إليه اتهاما بانتهاج سلوك وحشيّ تجاههن.

وكان كريس متهما بدعوة نساء إلى حفلات الكاريوكي التي تقدّم فيها مشروبات كحولية.

كما يواجه كريس وو حُكما بالتغريم 600 مليون يوان (69 مليون إسترليني) لتهرّبه من دفع الضرائب. وفي ذلك تقول وكالة شنخوا الرسمية للأنباء إن كريس قدّم حسابا تجاريا وهميا لإخفاء قيمة دخله الحقيقي.

وولد كريس وو في الصين، قبل أن يحصل على الجنسية الكندية. وقد ذاع صيته كعضو في فريق فتيان "إكسو" الكوري الجنوبي، خلال العشرية الثانية من الألفية الجديدة.

وقد أصبح كريس أحد أشهر النجوم في الصين بعد أن طوّر لنفسه عملا خاصا كمطرب وممثل وعارض أزياء وحَكم في برنامج منوعات.

وأعلنت شركات عالمية تعليق شراكاتها مع كريس وو، جرّاء إدانته قضائيا. ومنها: لوي فيتون الفرنسية وبولغاري الإيطالية وبورشه الألمانية.