قوبل باستحسان جماهيري
عرض عالمي أول لفيلم "كبريت" للمخرجة سلمى مراد في مهرجان البحر الأحمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: شهد الفيلم القصير كبريت للمخرجة سلمى مراد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في قسم سينما السعودية الجديدة، والذي تقام دورته الثانية خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر. وكان الفيلم قد حصل على عرضه الأول يوم الاثنين 5 ديسمبر، ثم نال عرضه الثاني عصر اليوم التالي الثلاثاء 6 ديسمبر، ومن المقرر أن يُعرض للمرة الثالثة يوم الجمعة 9 ديسمبر الساعة 8:15 مساءً في فوكس سينما 2 رد سي مول.
قوبلت عروض الفيلم حتى الآن باستحسان جماهيري، وتعقيباً على مشاركة الفيلم في المهرجان قالت منتجة الفيلم نورة الإمام: "لقد وثقت بسلمي، ولا أزال واثقة بها، وسأظل واثقة بقدرتها على صناعة محتوى يعكس حقيقتنا كبشر، ويرسم الاختيارات والقصص الإنسانية، ويؤثر بنا أيضاً على اختلافنا. منظور سلمى الواسع، وأدواتها، وطريقتها في التعبير ستحدث تغييراً كبيراً في الصناعة في المستقبل القريب، وهذا وعد مني."
فيما أثنى عليه الناقد والأديب السعودي سعيد السريحي: "استوقفتني هذه الشخصية الممزقة بداخلها، هذا الآخر الموهوم الذي يتصنع الأزمة معه، ثم نكتشف بعد ذلك أن الآخر هو ذاتنا الأخرى، هو نحن لأننا نحمل في داخلنا النقيض لنا، نحن حين ننشطر على أنفسنا، نحن حين نشتعل كعود كبريت."
ويتناول قصة شاب يعيش صراع بين عواطفه وذاكرته. عندما تنتابه حالة التشوش تلك، يحاول العثور على رأس الخيط الذي يقوده إلى إجابات، إنه يسعى إلى إيقاظ الجزء بداخله الذي يضعه أمام أسباب ما يحدث ولكن تلك الأسباب ربما تكون قاسية بل ومؤذية في بعض الأحيان.
الفيلم من تأليف وإخراج سلمى مراد، وبطولة نايف الظفيري ونوّاف الظفيري، إنتاج شركة The Orange Attitude والمنتجين بيان جمال ونورة الإمام، وتتولى MAD Solutions مهام التوزيع عربيًا وعالميًا.
يذكر أن سلمى مراد فنانة سعودية تعمل في عدة مجالات تتنوع بين الموسيقى والأفلام والفنون البصرية، تعلمت ذاتياً، وتتمسك بالسرد القصصي في أي صورة كان. بدأت استكشاف المجال الإبداعي في شبابها، وفي عام 2014، نالت إشادة في المجتمع السينمائي المحلي. اختارت سلمى البقاء في مجال صناعة الأفلام على اعتبار إنه الطريقة للاستفادة من كل مهاراتها في إطار واحد. أكثر المواضيع التي تجذب اهتمامها هي القصص ذات البعد النفسي التي تسلط الضوء على قابلية تطويع النفس البشرية. تتأمل سلمى خلال أعمالها التساؤل حول ما إذا كان في إمكاننا الوثوق بالسرديات التي تقدمها ذاكرتنا.