ترفيه

شاهدت أفلام شابلن كلها قبل العمل في المسرحية

ريم العدل: تخوفت من تجربة "تشارلي" في البداية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: فتح العرض المسرحي "تشارلي" أبوابه للجمهور السعودي، الأربعاء الماضي، وذلك ضمن موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية. وهو عبارة عن مسرحية غنائية استعراضية عن الفنان الكوميدي تشارلي شابلن.

المسرحية من إخراج أحمد البوهي، تأليف مدحت العدل، ألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع نادر حمدي، بطولة محمد فهيم، عماد إسماعيل، أيمن الشيوي ووداليا الجندي. وتولت تصميم الأزياء ريم العدل.

كانت الأزياء أحد أهم ابطال العرض، خاصة مع كثرة المجاميع واختلاف الأزمنة، الأمر الذي استدعى تحضيراً تاريخياً مختلفاً من مصممة الأزياء ريم العدل.

وعلى هامش تواجدها في المملكة العربية السعودية، حاورناها لمعرفة كيف استعدت لمسرحية "تشارلي" وكيفية تعاملها مع المسرح واستقبال الجمهور للمسرحية والفرق مابين المسرح والسينما والدراما.

بالنسبة لموضوع المسرحية فهو أجنبي تاريخي.. ماهي مرجعيتك للعمل على الملابس؟

عملت على على القراءة والبحث الشديد معا لأن الدراسة تشمل كل الجوانب، إلا أنني أميل على الأكثر للقراءة، فلا أفضل البحث على الإنترنت بشكل كبير، لأن القراءة من الكتب تجعلك تتعمق في موضوعات ذات صلة بالموضوع الذي تبحث عنه خلال قراءتك، بالإضافة إلى أن القراءة تجعلك تربط بين الأشياء الشائعة والمشتركة عن الفترة التي تقصدها من خلال تكرارها في أكثر من كتاب. أجريت بحثاً كبيراً بالفعل، وشاهدت أفلامه كلها تقريباً.

وبالنسبة للبحث في النت فقط أرى فيه عدم دقة لأن بعض الأشياء المتداولة في البحث قد تكون غير صحيحة، فيستطيع صاحب الخبرة تمييزها ومعرفة مدى صحتها، بعكس شخص مبتدئ لا يتمتع بالخبرة الكافية في مجاله، وهنا لا يصح استخدام الإنترنت فقط خلال رحلة البحث.

شاركت في أعمال تاريخية من قبل مثل "واحة الغروب" و"الشوارع الخلفية"، ما بين الدراما والسينما والمسرح هل هناك فرق في اختيار الملابس الملابس؟

طبعا في فرق لكن الفرق في المُتلقي، والسينما مختلفة عن التلفزيون والمسرح أكثر شيء مُجهد ومتعب . بالنسبة للبحث المتعلق بالملابس فلا يوجد اختلاف فهي نفس الطريقة المُتبعة للتجهيز لكل عمل، لكن في المسرح عندنا "رُخصة" لتغيير بعض أقمشة الملابس مثلا لتناسب العارضين على المسرح الذين يقدمون رقصات استعراضية في حقبة تاريخية ما، لأن بعض الأقمشة قد تُعيق حركتهم. فثلا مسرحية "تشارلي" أغلب العرض غنائي استعراضي.

قدمت من قبل مسرحية "كوكو شانيل" وكانت بطلتها الفنانة شريهان، وحاليا تقدمين مسرحيتك الثانية وبطلها الفنان محمد فهيم.. هل هناك فرق بين تقديمك لعمل جماهيري وآخر أقل جماهيرية؟

لا أستطيع القياس، لأن شريهان لم تكن تُقدم عرضاً على المسرح بل تم تصوير المسرحية على المسرح بكاميرة، فكان الموضوع مختلفاً. وكخبرة مسرح حقيقية تعتبر "تشارلي" أول تجربة لي على أرض الواقع. وأرى أن العملين مختلفان فلا أستطيع المقارنة بينهما.

عملك في المسرح أشبه بتحدي جديد او كسر روتين؟

هو كذلك، وشعرت بالسعادة في التجربة وتعلمت منها أشياء كثيرة جديدة لم أعرفها من قبل. فمثلا بعض الراقصين يغيرون ملابسهم على الهواء بسرعة كبيرة، وبعض الراقصين يغيرون ملابسهم خلال العرض نحو 17 مرة وبين ارتداء الزيّ وآخر مجرد ثوانِ معدودة، فيحتاج لسرعة كبيرة ليُغير ملابسه، تلك التجربة جعلتني أفكر بطريقة مختلفة رغم خوفي منها في البداية، لكنها ممتعة في النهاية.

عدد كبير من الملابس تم استخدامه خلال العرض؟

نعم.. استخدمنا ملابس كثيرة جدا، "عمري في حياتي ما كان عندي ملابس بالشكل دا"، واعتدنا على أن الفنان يرتدي ملابسه في غرفته ويخرج للجمهور بهدوء، لكن في هذا العرض بعض الممثلين كانوا يغيرون ملابسهم دون الدخول إلى غرفهم الخاصة.

ما رأيك في رد فعل الجمهور السعودي على المسرحية؟ خاصة وأنه عمل لايوجد فيه نجوم ذات شعبية وجماهيرية؟

جيد جدا، الموضوع غريب لبعض الناس بالفعل والبعض الآخر لا. أول عرض للمسرحية دخل الجمهور بفكرة أن العرض كوميدي ما أثار استغرابهم وشعروا بالإستغراب لأن الموضوع ليس كوميديا، لكن بدأ الجمهور يتفاعل مع العرض فيما بعد لأنه بدأ في السماع عن فكرة المسرحية.

وهل يمكن تقديمك لعمل سعودي تاريخي؟

لم لا من الممكن أن أقدم عملاً سعودياً، وبالفعل كنت سأقدم فيلماً سعودياً عن الجمال والإبل وأعددت له بالفعل، لكن لم يحالفني الحظ بسبب عدم مناسبة توقيت التصوير لي.

هل سيتم عرض العمل في مصر؟

بالفعل سيتم عرضه قريبا في مصر بأذن الله.

ماذا عن أعمالك المقبلة؟

أصور حاليا مسسل "بدم بارد" مع المخرج هادي الباجوري وبطولة أحمد فهمي، كذلك أقدم مسلسل "تحت الوصاية" من بطولة منى زكي لـ رمضان 2023 مع المخرج محمد شاكر خضير وتأليف خالد وشيرين دياب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف