ضمن عروض مهرجان برلين السينمائي
"تحت سماء دمشق" عن قضايا التحرش في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من برلين: عرض لأول مرة، الفيلم الوثائقي السوري "تحت سماء دمشق"، ضمن قسم "البانوراما" في الدورة الـ73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وهو من إخراج هبة خالد، وطلال ديركي.
الفيلم الذي استمر العمل عليه وتصويره حوالي 3 سنوات، يناقش أحد قضايا التحرش، والانتهاكات الجنسية والجسدية والعنف، الذي تتعرض له النساء السوريات، خاصة في الظروف التي تمر بها بلادهن في السنوات العشر الماضية.
من خلال عرض مسرحي تقدمه فتيات يتحدثن فيه عن قصصهن المؤلمة، كل منهن ضحية لنوع ما من الانتهاكات، ويتطرق العمل أيضًا لتعرض الممثلات لانتهاكات وتحرش في الوسط الفني، وإحدى المشاركات في العمل تعرضت لضغوطات وابتزاز من أحد العاملين في المشروع الفني للنيل منها، وعند رفضها تحرش بها، الأمر الذي دفعها للاعتذار عن الاستمرار معهم، ولكن سرعان ما اكتشف المخرجين الأمر.
وضمن الشهادات في العمل، كشفت إحدى السيدات، أن والدها كان يضربها وأخوتها بشكل عدواني، ويكسر الأشياء من حولهم، وقد يصل عنفه لإدخالهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
كما روت سيدة أن زوجها تزوج من سيدتين، وقال لها وبناتها أنهن أصبحن خدمًا عندهما، وكان يدوس على رأس الفتيات بحذائه.
ومن أصعب القصص في الفيلم، كانت لسيدة صماء اغتصبها 3 شباب، يعلمون أنها تعجز عن الحديث ورواية ما حدث لها، وعند افتضاح أمرهم أمرت المحكمة بتزويجها لأول مغتصب لها حفاظًا على شرف أسرتها.
كان الحضور الجماهيري كبير للعمل في عرضه الأول والذي حضره معظم صناعه، وقالت المخرجة هبة خالد التي تقيم هي وطلال ديركي في ألمانيا حاليًا: "أنها تركت موطنها سوريا بسبب آرائها التقدمية، وكانت تسمع مثل تلك القصص كثيرًا من النساء في مجتمعها، وأكدت في تصريحات صحفية بأنها كانت هي الأخرى ضحية من ضحايا العنف".
التعليقات
عالجوا الواقع بدلا من السرحان في الخيال
متفرج -هناك واقع بسيط جدا وواضح في سوريا ويعرفه الجميع وهو احد الاسباب الرئيسيه ( واحيانا كثيرة السبب الوحيد ) لكل التجاوزات التي تحصل وعادة يتم الصاقها ب ( النظام ) : بعد فشل المؤامرة ( يطلقون عليها ثوره او انتفاضه …) لم يكن لدى القوات المسلحة السوريه والامنيه الاعداد الكافيه لاعادة السيطرة على المناطق التي جرى استعادتها من العصابات المسلحة ، تفتق ذكاء او غباء عدد من ( المسؤولين ) عن حل اهوج ، احمق ، كارثي ، …. ، وهو تشكيل ( لجان مصالحة ) ، هي في الحقيقة مجموعات من العصابات الاجراميه المسلحة التي قاتلت السلطه ، اذن بقت نفس تلك العصابات كما هي وتم تسليحها باسلحة شرعيه اكثر تطورا وتم تنظيمها وتنظيم ارتباطها بالقوات المسلحة ( عادة يكون ارتباطها بالفرقة الرابعة ) المشكله ان اولئك المسلحين الذين كانوا قطاع طرق ولصوص وقتله اصبحوا يتمتعون بحماية الفرقة الرابعة ، بمعنى انه لا يحق لاحد التعرض لهم ، احد تعني كل الاجهزه الامنيه والعسكريه ، اي اصبحوا يعيثون في الارض فسادا بمعنى الكلمه بحماية الفرقة الرابعة ويعتدون على الحرمات والاموال والناس ويهددون ويبتزون ويرتكبوا كل الجرائم ، لا احد يجرؤ على الوقوف في وجههم ولا حتى الشكوى عليهم لانه لا توجد جهة لها صلاحية محاسبتهم ، اصبح ( ومنذ وقت طويل ) الانتماء الى عصابات المصالحة واستلام كلاشينكوف ورمانات وذخيره وتجهيزات من الفرقة الرابعة هو حلم كل قاطع طريق وحرامي ومجرم ونصاب ومحتال وكل قادر على دفع مبلغ ( لا يقل عن الف دولار ) رشوة للانتساب الى تلك العصابات ، غباء الذين خططوا لهذا لا يمكن وصفه ، فهذه العصابات هي التي ستقضي على الذين استخدموها وربوها وطوروها لانها عصابات مرتزقه ، غدا سيوجد من يدفع لها اكثر ويشتري ولاءها ولاسيما ان الجرائم التي يرتكبها افرادها كلها يتم الصاقها بالنظام ، اتعجب من موقف ماهر اسد كيف هو ساكت على هذه الكارثه التي تتفاقم وتكبر كل يوم مثل كرة ثلجيه متدحرجه تكبر وتقوى كل يوم وتتحول الى الى قوة كارثيه لا تبقي ولا تذر .يا مؤلفي قصص الافلام الخرافيه : هذه قصص حقيقيه من صميم الواقع السوري ، اظهروها للملأ .