ترفيه

بليك ليفلي ورايان رينولدز يتبرعان بمليون دولار للصليب الأحمر لإغاثة غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: أظهر الزوجان بليك ليفلي ورايان رينولدز مرة أخرى لفتة إنسانية من خلال التبرع بمليون دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم الأطفال في إسرائيل وغزة. لطالما كان هذان الزوجان القويان، المعروفان بأعمالهما الخيرية، متحمسين للمساهمة في القضايا القريبة من قلوبهما.

وفقًا لمصدر لصحيفة هوليوود ريبورتر، فإن ليفلي ورينولدز يؤمنان إيمانًا راسخًا بتقديم المساعدات المالية للمنظمات التي تساعد المحتاجين. وتشمل تبرعاتهم السابقة ما يصل إلى مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استجابة للصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وشملت تبرعاتهم مبلغ 500000 دولار أمريكي لشركة Water First Education & Training Inc، وهي مؤسسة خيرية تركز على توفير المياه الصالحة للشرب لمجتمعات السكان الأصليين. بالإضافة إلى ذلك، مليون دولار لـ Feeding America وFood Banks Canada خلال جائحة كوفيد-19.

ويأتي تبرعهم الأخير للجنة الدولية في وقت حرج. لقد أدى الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس إلى سقوط العديد من الضحايا ودمار واسع النطاق. وستدعم مساهمة ليفلي ورينولدز جهود اللجنة الدولية لتوفير الإمدادات الطبية وعلاج الجرحى ومساعدة المحتجزين كرهائن.

وقد شاركت اللجنة الدولية بنشاط في تقديم المساعدة إلى غزة. وفي يوم هجمات حماس، أرسلوا شاحنة مليئة بالإمدادات الطبية، بما في ذلك أكياس الجثث والنقالات، إلى مستشفى في غزة. وتعمل المنظمة أيضًا بلا كلل لتقييم الأضرار التي لحقت بمياه الصرف الصحي ومعالجة المياه، فضلاً عن التواصل مع عائلات الرهائن.

يعد تبرع ليفلي ورينولدز ذو أهمية خاصة لأنهما من أول المشاهير الذين قدموا مساعدات مالية علنية خصيصًا لإسرائيل وغزة خلال هذا الصراع المستمر. ويعد دعمهما بمثابة مصدر إلهام للآخرين للتقدم والمساهمة في تخفيف المعاناة الناجمة عن الحرب.

في حين أن الوضع في إسرائيل وغزة لا يزال متوتراً، حيث يستعد الجيش الإسرائيلي لمزيد من الإجراءات ضد حماس، فقد أعرب المشاهير عن تضامنهم مع ضحايا الصراع الأبرياء. جينيفر غارنر، وآدم ساندلر، ويارا شهيدي، وكيري واشنطن، ومارثا ستيوارت من بين أولئك الذين تحدثوا دعمًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف